رينارد: ما زال الوقت مبكراً لاختيار تشكيلة الأخضر في «كأس العرب»

رشا القرني قالت إن البطولة سيديرها متطوعون يتحلون بـ«الحماس والتفاني»

المتطوعون سيسهمون في إدارة بطولة كأس العرب المقبلة (الشرق الأوسط)
المتطوعون سيسهمون في إدارة بطولة كأس العرب المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: ما زال الوقت مبكراً لاختيار تشكيلة الأخضر في «كأس العرب»

المتطوعون سيسهمون في إدارة بطولة كأس العرب المقبلة (الشرق الأوسط)
المتطوعون سيسهمون في إدارة بطولة كأس العرب المقبلة (الشرق الأوسط)

قال الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أنه يحلم بقيادة الأخضر لمونديال كأس العالم في قطر
عام 2022، مؤكداً أنه لن يعد الجماهير السعودية والمسؤولين بشيء سوى العمل الجاد وبذل كل الجهد لتحقيق هذا الحلم.
وأضاف رينارد على هامش قرعة بطولة كأس العرب أن الفريق سيخوض في سبتمبر (أيلول) أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وذلك قبل انطلاق البطولة العربية في ديسمبر (كانون الأول).
وتابع: «سنرى إن كنا سنشارك بفريق مكتمل العدد أم لا في كأس العرب، وعموماً الوقت ما زال مبكراً على انطلاق هذه البطولة، ولكن إذا شاركنا بقوتنا الضاربة، سنسعى حينها للوصول إلى أبعد مدى في البطولة، أما إذا شاركنا بمنتخب يضم لاعبين شباب فسيكون الهدف هو أن نمنحهم الخبرة ونجهزهم للاستحقاقات الدولية المقبلة».
وشدد رينارد على صعوبة مجموعة السعودية، مؤكداً أن البطولة بشكل عام ستكون قوية للغاية والمنافسة شرسة بين كافة الفرق المشاركة.
وقال رينارد: «لدي ذكريات طيبة خلال الفترة التي توليت فيها تدريب منتخب المغرب»، وذلك في إشارة إلى المواجهة التي ستجمع بين السعودية والمغرب في كأس العرب.
وأكد رينارد أن «اللعب ضد المغرب يعني لي الكثير، فالمغرب سيظل في قلبي، حيث أمضيت هناك ثلاث سنوات، وكان وقتاً رائعاً مع فريق رائع، والاتحاد المغربي دعمني بقوة، لكن ذلك بات في الماضي، والآن أنا مدرب السعودية وأتطلع للمستقبل الآن، حيث أتمنى بلوغ كأس العالم 2022 مع الأخضر».
وأضاف: «قدت المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج السابقة التي أقيمت بالدوحة وشاهدت ملاعب رائعة، ولن يكون هناك أي قلق فيما يخص الجوانب التنظيمية للبطولة، فكل شيء سيكون في أحسن حال على الصعيد التنظيمي».
وخلفت قرعة دور المجموعات للنسخة العاشرة لمسابقة كأس العرب في كرة القدم المقررة خلال الفترة ما بين الأول حتى 18 ديسمبر المقبل، صدامين قويين، الأول بين المغرب حامل لقب النسخة الأخيرة والسعودية، والثاني بين مصر والجزائر.
وأوقعت القرعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، المنتخب المغربي في مواجهة مدربه السابق الفرنسي هيرفيه رينارد ومنتخبه الحالي السعودي، حامل اللقب مرتين عامي 1998 و2002، في المجموعة الثالثة إلى جانب الفائزين في مواجهتي الأردن مع جنوب السودان، وفلسطين مع جزر القمر.
يشار إلى أن بطولة كأس العرب، التي ستستضيف منافساتها ستة من استادات مونديال قطر 2022، ستقام بمشاركة 23 منتخباً من المنطقة العربية. ويخوض نهائيات البطولة نهاية العام الحالي ستة عشر منتخباً، منها تسعة منتخبات تأهلت مباشرة بعد تصدرها قائمة المنتخبات العربية في تصنيف الفيفا، ومن بينها قطر الدولة المستضيفة، إضافة إلى المنتخبات السبعة التي ستنجح في حجز بطاقات التأهل من مرحلة التصفيات التمهيدية المؤهلة للنهائيات بمشاركة المنتخبات الأربعة عشر الأقل تصنيفاً.
من ناحيتها، أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2021. التي تضم الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، وبطولة كأس العالم قطر 2022. عن فتح باب التطوع أمام المهتمين من داخل دولة قطر لدعم استضافة الدوحة للبطولة التي تقام منافساتها نهاية العام الحالي.
وأوضح القائمون على تنظيم كأس العرب أن المتطوعين الذين سيقع عليهم الاختيار سيقدمون الدعم اللازم في كافة الجوانب التشغيلية المتعلقة بتنظيم البطولة مثل الضيافة، والترحيب بالمشجعين وإرشادهم إلى مقاعدهم، وخدمات المعلومات، ودعم وسائل النقل، وخدمات الإعلام والبث، وغيرها.
وقالت رشا القرني، مديرة إدارة القوى العاملة والمتطوعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريحات للموقع الرسمي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 بقطر: «نتطلع من خلال فتح باب التطوع إلى استقطاب الأفراد الذي يتحلون بروح الحماس والتفاني للإسهام في دعم جهودنا لاستضافة هذه البطولة التاريخية المرتقبة».
وأكدت رشا القرني أن المتطوعين يشكلون ركيزة أساسية في كافة البطولات الرياضية التي تستضيفها قطر، بفضل دورهم الحيوي الهام في تعزيز الحماس لدى الجماهير، وتقديم المساعدة التي تضمن خوض آلاف المشجعين تجربة ثرية ومتميزة.
وأشارت إلى أن الانضمام إلى فريق المتطوعين خلال كأس العرب سيسهم في إثراء تجربة المتطوّع وإكسابه خبرات قيمة من شأنها تطوير مهاراته، علاوة على المشاركة في إنجاح حدث كروي استثنائي يعد بمثابة محطة في غاية الأهمية لتقييم جاهزية قطر لاستقبال العالم عند استضافتها مونديال كرة القدم العام المقبل.
ونوّهت رشا القرني بأن التطوع في بطولة كأس العرب سيزيد احتمالية اختيار المتطوع ضمن صفوف فريق المتطوعين الذي سيسهم في استضافة قطر في 2022 لمنافسات النسخة الأولى من كأس العالم في الوطن العربي والشرق الأوسط.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.