دوري آسيا: النصر لحجز موقعه في دور الـ16 على حساب السد

يسعى لتكرار تفوقه في مواجهة الدور الأول من البطولة

من مواجهة الذهاب بين النصر والسد (الشرق الأوسط)
من مواجهة الذهاب بين النصر والسد (الشرق الأوسط)
TT

دوري آسيا: النصر لحجز موقعه في دور الـ16 على حساب السد

من مواجهة الذهاب بين النصر والسد (الشرق الأوسط)
من مواجهة الذهاب بين النصر والسد (الشرق الأوسط)

يقف فريق النصر أمام فرصة أخيرة لحجز موقعه في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا وذلك عندما يلاقي نظيره السد القطري في ختام منافسات دور المجموعات التي تقام بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتراجع النصر نحو المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعدما فرط في فوز بمتناول اليد من أمام فريق الوحدات الأردني الذي ودع البطولة رسمياً قبل جولتين.
ويملك الفريق العاصمي ثمانية نقاط في رصيده وبفارق نقطتين عن السد القطري متصدر هذه المجموعة بعشر نقاط، ويحتاج النصر إلى تحقيق الفوز من أجل العبور نحو الدور المقبل، فيما سيقوده التعادل أو الخسارة إلى حسابات معقدة قد تجعله خارج البطولة القارية.
وبحسب نظام البطولة القارية في شكلها الجديد بعد زيادة عدد المجموعات إلى خمسة بدلاً من أربعة كما كان في السابق، حيث يتأهل متصدرو المجموعات، بالإضافة لأفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني عن مجموعات فرق غرب القارة الآسيوية.
ووفقاً لآلية الأفضلية في حسابات التأهل المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإنه يتم النظر لنقاط الفرق بصورة أولية، وفي حال عدم حسم المتأهلين يتم النظر لفارق الأهداف «له وعليه» وبعدها الفريق الأكثر تسجيلاً ثم النظر إلى اللعب النظيف «عدد البطاقات الملونة» وفي آخر خيارات تحديد الأفضلية يتم اللجوء إلى عملية القرعة وذلك في حال التساوي في كافة الخيارات المطروحة لتحديد الأفضلية.
وظهر النصر بصورة هزيلة فنياً في مباراته الأخيرة أمام الوحدات الأردني وخيب آماله أنصاره وجماهيره بعد العروض المميزة التي قدمها في الجولة الرابعة من أمام فولاذ خوزستان الإيراني وكسب المباراة من أمامه بثنائية عبد الفتاح عسيري وعبد الرزاق حمد الله.
ويحاول البرازيلي مانو مينيز مدرب فريق النصر إلى قيادة فريقه لتحقيق أغلى انتصار له هذا الموسم والذي سيقود النصر نحو الدور المقبل من البطولة القارية، بعدما فشل الفريق العاصمي في البطولات المحلية لهذا العام باستثناء حصوله على كأس السوبر مقابل ابتعاده عن دائرة المنافسة في الدوري وخروجه من دور نصف نهائي بطولة كأس الملك.
ويستعيد فريق النصر هذا المساء نجمه المغربي نور الدين إمرابط الذي غاب عن مباراة الوحدات الأردني بداعي الإيقاف بعد تراكم البطاقات الصفراء، فيما سيأخذ مكانه بالغياب سامي النجعي، الذي تحصل على بطاقة صفراء في مباراة الوحدات، وبالتالي سيكون غائباً عن مواجهة السد الحاسمة.
وانضم عبد الفتاح عسيري إلى قائمة الغائبين عن مواجهة السد القطري، وذلك بعد الإصابة التي تأثر بها اللاعب وودع مباراة فريقه من أمام الوحدات الأردني، حيث أثبتت الفحوصات إصابته بتمزق في العضلة الخلفية سيحتاج معها للراحة والتأهيل لفترة زمنية مما يعني غيابه عن مواجهة السد.
ويسعى فريق النصر إلى تكرار تفوقه وانتصاره بثلاثية من أمام فريق السد القطري، وذلك كما حدث في مواجهة الذهاب التي جمعت بينهما قبل عدة أيام ضمن منافسات الجولة الثالثة في دور المجموعات، إلا أن الغيابات الحاضرة في صفوف فريق النصر بدءاً من الأسترالي جونز الغائب بعد إصابته بفيروس كورونا قد تضعف من حظوظ الفريق الأصفر.
كما ستكون المهمة مضاعفة على لاعبي خط الوسط يأتي في مقدمتهم البرازيلي بيتروس، وكذلك اللاعب الشاب خالد الغنام والمتوقع حضوره كلاعب أساسي في ظل النقص العددي للفريق بسبب ظروف الغيابات المتمثلة بغياب الثنائي سامي النجعي وعبد الفتاح عسيري الحاضرين بصورة دائمة كلاعبين أساسيين في قائمة مينيز، كما يتوقع أن يسجل عبد المجيد الصليهم حضوره في قائمة الفريق الأساسية هذا المساء، وذلك في حال تجاوزه الإصابة الأخيرة التي لحقت به.
أما فريق السد القطري الذي يقوده الإسباني تشافي نجم فريق برشلونة الأسبق، فيتطلع لمواصلة سلسلة انتصاراته التي بدأها منذ خسارته من أمام فريق النصر وحقق ثلاث انتصارات متتالية من أمام «الوحدات» ذهاباً وإياباً بالإضافة لانتصاره من أمام «فولاذ الإيراني» في المباراة الأخيرة.
ويدخل السد القطري بحسابات مختلفة عن فريق النصر في التأهل، حيث سيكون السد بحاجة إلى تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث أو حتى الاكتفاء بنقطة التعادل من أجل العبور نحو المرحلة القادمة من البطولة. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فريق فولاذ خوزستان الإيراني مع نظيره فريق الوحدات الأردني في مباراة تحصيلية بعد خروج الفريقين من البطولة بصورة رسمية خاصة بعد خسارة الفريق الإيراني من أمام نظيره السد القطري الجولة الماضية وتجمد رصيده عند النقطة الخامسة، وبالتالي توديعه المنافسة رسمياً.


مقالات ذات صلة

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عربية منتخب لبنان خلال مشاركته في كأس مرديكا الدولية بماليزيا مؤخراً (الاتحاد اللبناني)

منتخب لبنان يتأهب في الدوحة استعداداً لوديتي تايلاند وميانمار

دخل منتخب لبنان لكرة القدم في معسكر تدريبي بالدوحة لمدة 5 أيام، استعداداً لمواجهتي تايلاند وميانمار ودياً في 14 و19 نوفمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية داتو ويندسور جون (الاتحاد الآسيوي)

داتو ويندسور: علينا منح الوقت لدوري النخبة الآسيوي للتطور

قال مسؤول كبير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن مسابقات الأندية الجديدة ستحصل على وقت للتطور، قبل النظر في تعديلات أخرى.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كيكو سيكي (حسابها في منصة إكس)

اليابانية سيكي والكورية الشمالية تشاي تسيطران على جوائز اللاعبات الآسيويات

توجت اليابانية كيكو سيكي بجائزة أفضل لاعبة في قارة آسيا عن موسم 2023-2024 في حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية نيمار جونيور (رويترز)

نيمار بعد غياب عام: كرة القدم أصبحت أكثر سعادة بعودتي

«اليوم أصبحت كرة القدم أكثر سعادة! لقد عاد نيمار جونيور!»... هكذا علق حساب النجم البرازيلي نيمار على موقع «إكس»، عقب عودته الاثنين إلى ملاعب كرة القدم

«الشرق الأوسط» (العين )

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».