كلية كينجز البريطانية تفتتح فرعاً لها في الرياض

جانب من مراسم توقيع الشراكة بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكلية كينجز البريطانية (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع الشراكة بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكلية كينجز البريطانية (الشرق الأوسط)
TT

كلية كينجز البريطانية تفتتح فرعاً لها في الرياض

جانب من مراسم توقيع الشراكة بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكلية كينجز البريطانية (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع الشراكة بين الهيئة الملكية لمدينة الرياض وكلية كينجز البريطانية (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، اليوم (الأربعاء)، توقيع شراكة مع كلية كينجز البريطانية، وذلك لافتتاح أول مدرسة دولية في الرياض هذا العام.
وستكون كلية كينجز الرياض أول مدرسة يتم افتتاحها في إطار برنامج جذب المدارس الدولية التابع للهيئة، الذي تم إطلاقه بالشراكة مع وزارتي التعليم والاستثمار في السعودية، لتحويل العاصمة لتكون واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن بالعالم، ومن أميز المدن في جودة الحياة والسياحة والخدمات بحلول عام 2030.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة، فهد الرشيد، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الرياض لتعزيز القطاع التعليمي، مبيناً أن الشراكة مع الوزارتين تعكس التزام الهيئة بتوفير فرص تعليمية للطلاب السعوديين والأجانب.
وستضيف هذه الكلية إلى الرياض خبرتها في مجال التعليم التي تزيد على 140 عاماً، ملبية من خلالها احتياجات طلاب المراحل التمهيدية والابتدائية والثانوية عبر شبكة متميزة لنخبة من المعلمين حول العالم. وسينضم خريجو المدرسة إلى قرنائهم من البارزين عالمياً، بما في ذلك الحائزون على جائزة نوبل، وبعض الشخصيات القيادية، والأولمبيون، والمؤلفون، والموسيقيون، وغيرهم من المبدعين.
ويعد الإعلان عن كلية كينجز في الرياض مثالاً على تعزيز العلاقات بين السعودية والمملكة المتحدة في قطاع التعليم، وذكر السفير البريطاني، نيل كرومبتون، أن هذا المشروع «يعد مثالاً على التزامنا الراسخ بتعزيز الجانب التعليمي بين بلدينا».
وأضاف كرومبتون: «تجسد كلية كينجز جودة التعليم البريطاني، ويملؤنا الفخر بدعم هذا المشروع وبأن تكون كينجز هي المدرسة البريطانية المستقلة الأولى التي يتم افتتاحها في السعودية»، لافتاً إلى أن هذه الكلية «ستقدم المناهج البريطانية بعد مواءمتها مع المتطلبات السعودية، ما سيوفر تعليماً متميزاً يدفع الطلاب للوصول إلى أهدافهم».
من جهته، أشار وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إلى أن الوزارة تعمل جنباً إلى جنب مع الهيئة و«التعليم» على برنامج جذب المدارس العالمية كاستجابة مباشرة لاحتياجات المستثمرين في المملكة.
ونوه بأن «قطاع التعليم لا يمثل في وضعه الحالي فقط فرصة هائلة للمؤسسات العالمية لتكون جزءاً من ذلك، ولكن التنامي الاقتصادي الأوسع وزخم المملكة العربية السعودية بشكل عام والرياض على وجه الخصوص، يمثل سوقاً ملحوظة ستنمو بشكل كبير لسنوات قادمة».
في السياق ذاته، قال وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ: «نتطلع لإطلاق كلية كينجز الرياض، فمن خلال مزج قوة الثقافة والتراث مع الابتكار والتقنية، ستوفر الكلية للطلاب تعليماً متميزاً، وخيارات أكثر للطلبة، ورحلة تعليمية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية»، مؤكداً العمل معاً على تطوير الرياض لتصبح مدينة عالمية.
وتضع المدرسة البريطانية الدولية معايير جديدة على مستوى الرياض، وستساعد في تشكيل نهج جديد للقطاع التعليمي يساعد في التنمية الاجتماعية والمادية والأكاديمية للطلاب السعوديين والأجانب، إذ ستسخر خبرتها من خلال توظيفها الحصري للمعلمين المتخصصين، وتوفير بيئة مدرسية محفزة ومليئة بالتحديات لجميع الطلاب، مع وجود نظام تعليمي دولي رائد يلتزم بتوفير تعليم متميز وتعلم فعّال. كما سيستفيد الطلاب في الكلية من أحدث المرافق، بما في ذلك مختبرات العلوم المجهزة بأحدث التقنيات، وورش عمل التصميم التقني، واستوديوهات الفنون، وقاعات الموسيقى والأداء الفني، والمرافق الرياضية.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم (الخميس)، بعد موجة بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تغلبت المخاطر التي تهدد إمدادات النفط بسبب رئاسة دونالد ترمب والإعصار «رافائيل» على قوة الدولار وارتفاع المخزونات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.35 في المائة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.22 في المائة إلى 71.85 دولار. وأدى انتخاب ترمب في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2022. ومن المتوقع أن يعاود دونالد ترمب اتباع «سياسة الضغوط القصوى» المتمثلة في فرض عقوبات على النفط الإيراني. وقد يؤدي ذلك إلى خفض العرض بما يصل إلى مليون برميل يومياً، وفق تقديرات «إنرجي أسبكت»، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أنه سيكون من الصعب وقف تدفق النفط الإيراني إلى الصين. كما فرض ترمب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقاً.

وفي أميركا الشمالية، اشتد الإعصار «رافائيل» إلى الفئة الثالثة، الأربعاء، ما أوقف نحو 17 في المائة من إنتاج النفط الخام أو 304418 برميلاً يومياً في خليج المكسيك الأميركي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بالتوقعات بارتفاع قدره 1.1 مليون برميل.