جونسون: دفعت مقابل تجديد شقتي من أموالي

العلم البريطاني فوق عقار رقم 10 شارع داونينغ في لندن حيث يُعتقد أن شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
العلم البريطاني فوق عقار رقم 10 شارع داونينغ في لندن حيث يُعتقد أن شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون: دفعت مقابل تجديد شقتي من أموالي

العلم البريطاني فوق عقار رقم 10 شارع داونينغ في لندن حيث يُعتقد أن شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
العلم البريطاني فوق عقار رقم 10 شارع داونينغ في لندن حيث يُعتقد أن شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

أصر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون على أنه دفع «شخصياً» مقابل تجديد شقته في لندن.
وبعد ساعة من إعلان المفوضية البريطانية للانتخابات أنها بدأت تحقيقاً حول الكيفية التي دفع بها رئيس الوزراء مقابل تجديد شقته، سأل زعيم المعارضة، كير ستارمر رئيس الوزراء بشأن التجديد، في بادئ الأمر، خلال الأسئلة الأسبوعية لرئيس الوزراء في البرلمان البريطاني.
وقال جونسون: «لقد دفعت مقابل تجديد (شقتي) في داونينغ ستريت شخصياً»، مضيفاً أن أي بيان آخر سيتعين عليه الإدلاء به، سيتم إعطاؤه لكريستوفر جيدت، مستشار مصالح الوزراء.
وأضاف جونسون أنه «امتثل بالكامل لقواعد السلوك، التي تحكم الأحزاب السياسية» وبدوره كرئيس للوزراء وقد نصحه مسؤولون حول هذا الأمر.
جاء ذلك بعد أن أعلنت المفوضية البريطانية للانتخابات عن بدء تحقيق حول الكيفية التي دفع بها رئيس الوزراء، بوريس جونسون مقابل تجديد شقته في لندن.
وقالت المفوضية اليوم الأربعاء إنها «مقتنعة بوجود أسباب معقولة للاشتباه في احتمال وقوع مخالفة أو مخالفات»، بعد التواصل مع حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون خلال الشهر الماضي. وأضافت أنها ستبدأ الآن أيضاً تحقيقاً.
وقال متحدث باسم المفوضية: «سيحدد التحقيق ما إذا كانت أي معاملات لها علاقة بالأشغال (في شقته) في 11 داونينغ ستريت، تقع ضمن النظام الذي تنظمه المفوضية وما إذا كان هذا التمويل تم الإبلاغ عنه على النحو المطلوب«. وأضاف: «سنقدم تحديثاً فور اكتمال التحقيق. لن نعلق أكثر حتى تلك النقطة». يشار إلى أنه في مارس (آذار) الماضي ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن جونسون كان يخطط لإقامة صندوق خيري، يتم تمويله من خلال متبرعين من حزبه للمساعدة في دفع تكاليف تجديد شقته.
وتردد أنها تكلفت 200 ألف جنيه إسترليني (277 ألفاً و600 دولار).
ويتزايد الضغط على جونسون من المعارضة لتأكيد تفاصيل تتعلق بتجديد شقته.



كندا تفرض عقوبات جديدة على «حماس» ومستوطنين إسرائيليين وإيران

أرشيفية لمقاتلان من حركة حماس
أرشيفية لمقاتلان من حركة حماس
TT

كندا تفرض عقوبات جديدة على «حماس» ومستوطنين إسرائيليين وإيران

أرشيفية لمقاتلان من حركة حماس
أرشيفية لمقاتلان من حركة حماس

أعلنت كندا، الأربعاء، فرض عقوبات إضافية على حماس بسبب "أعمالها الإرهابية" وأيضا على العديد من المستوطنين الإسرائيليين بسبب ما يمارسونه من "تطرف عنيف" ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضافت أوتاوا أيضا، إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة، خمسة مسؤولين إيرانيين كبار إلى قائمة العقوبات الخاصة بها بسبب أدوارهم في سياسات أدت إلى ممارسة القمع العنيف لاحتجاجات شعبية. وقالت الحكومة الكندية في بيان إن العقوبات الجديدة تستهدف 11 فردا وكيانين لهما دور في الشبكة المالية لحماس والتي قالت أوتاوا إنها استخدمت في تخطيط وتنفيذ الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتم إيضا إدراج أربعة إسرائيليين، بالإضافة إلى صندوقي "جبل الخليل" و"شلوم أسيريتش"، لـ"مشاركتهم أو تسهيلهم أعمال المضايقة والعنف، ومن بينها هجمات على قوافل إنسانية (...) وتهجير مجتمعات فلسطينية". وتم الإعلان عن أحدث العقوبات ضد خمسة مسؤولين إيرانيين كبار بمناسبة مرور عامين على وفاة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق الإيرانية بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس.

ومع بدء تطبيق العقوبات، التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تتوسط بلاده بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وأعرب ترودو عن "قلقه العميق إزاء خطر توسع النزاع بين إسرائيل وإيران وكذلك حزب الله ومجموعات أخرى متحالفة مع إيران"، وفقا لبيان عن محادثاتهما.