سلسلة فنادق تقدم قائمة طعام للكلاب «يسيل لها اللعاب»

سلسلة فنادق تقدم قائمة طعام للكلاب «يسيل لها اللعاب»
TT

سلسلة فنادق تقدم قائمة طعام للكلاب «يسيل لها اللعاب»

سلسلة فنادق تقدم قائمة طعام للكلاب «يسيل لها اللعاب»

كشفت سلسلة مطاعم «هيلتون» عن قائمة جديدة للطعام مخصصة للكلاب ستقدم اعتباراً من 17 مايو (أيار) في 32 فندقاً من الفنادق الصديقة للحيوانات الأليفة في المملكة المتحدة وآيرلندا، ووصفت القائمة بأنها «يسيل لها اللعاب، وأنها طريقة سهلة لإظهار أصحاب الحيوانات الأليفة رعايتهم لأصدقائهم من الكلاب»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كانت سلسلة المطاعم أجرت استطلاعاً للرأي قال ثلث المشاركون فيه إنهم سيعطون الأولوية للفنادق الصديقة للكلاب في عطلتهم التالية.
وأوضحت أنه تم إعداد القائمة بمساعدة خبراء التغذية البيطرية ووافقت عليها DogFri Friendly، والتي تزود عشاق الكلاب بمعلومات عن الفنادق والمطاعم الصديقة للكلاب في المملكة المتحدة.
وتشمل القائمة 4 خيارات من بينها لحم البقر الذي يقدم مع البطاطا المهروسة والجزر والفاصوليا الخضراء والذرة والفاصوليا أو المكرونة بالطماطم المغطاة بجبنة شيدر.
وبحسب الصحيفة البريطانية، كشف أبحاث أجرتها «هيلتون» أن الغالبية العظمى من أصحاب الحيوانات الأليفة البريطانيين يشعرون بأن أزمة فيروس «كورونا» المستجد كانت ستكون أكثر صعوبة عليهم من دون رفاقهم من الكلاب الذين حسنوا حالتهم المزاجية (86 في المائة) وكانوا رفقاء خلال الأوقات الصعبة (86 في المائة(.
وذكر ثمانية من كل 10 (80 في المائة) أن الجائحة كانت ستكون أكثر صعوبة بالنسبة لهم من دون كلابهم، وقال 82 في المائة إن كلابهم كانت تدعمهم مثل الأسرة والأصدقاء المقربين خلال الـ12 شهراً الماضية.
وقال ما يقرب من ستة من كل 10 من مالكي الكلاب البريطانيين (57 في المائة) إن الثابت الوحيد الذي ساعدهم خلال الأوقات الصعبة هو أصدقائهم من الكلاب.
وأكدت سلسلة المطاعم أن الرابطة بين الحيوان الأليف وصاحبه أصبحت قوية للغاية بسبب الإغلاق، ولفتت أن خمس المشاركين في استطلاع الرأي (17 في المائة) قالوا إنهم يعطون الأولوية لكلبهم على أصدقائهم، في حين أن واحداً من كل خمسة سيذهب إلى رؤية الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يحبون كلبهم فقط (22 في المائة(.
وقالت هيلتون إنه ليس من المستغرب أنه مع تخفيف القيود، يتطلع ربع أصحاب الكلاب إلى إعطاء الأولوية لإسعاد حيواناتهم الأليفة أكثر من ذي قبل، حيث إن 60 في المائة من المشاركين في استطلاع الرأي يتطلعون إلى رد الجميل لكلابهم بسبب جهودهم الشجاعة خلال الإغلاق.
وتابعت أن ثلث المستطلعة أراؤهم (27 في المائة) قالوا إنهم سيبحثون على فنادق صديقة للكلاب، فيما ذكر (26 في المائة) أنهم لن يسافروا من دون حيواناتهم على الإطلاق.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.