حكومة الوحدة في ميانمار تقول لآسيان لا محادثات قبل الإفراج عن السجناء

أحد المتظاهرين يلقي التحية بثلاث أصابع خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في ماندالاي (إ.ب.أ)
أحد المتظاهرين يلقي التحية بثلاث أصابع خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في ماندالاي (إ.ب.أ)
TT

حكومة الوحدة في ميانمار تقول لآسيان لا محادثات قبل الإفراج عن السجناء

أحد المتظاهرين يلقي التحية بثلاث أصابع خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في ماندالاي (إ.ب.أ)
أحد المتظاهرين يلقي التحية بثلاث أصابع خلال احتجاج ضد الانقلاب العسكري في ماندالاي (إ.ب.أ)

أبلغت حكومة الوحدة الداعمة للديمقراطية في ميانمار وتضم نوابا في البرلمان أطاح بهم الانقلاب رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) بأنها لن تشارك في محادثات إلا بعد أن يفرج المجلس العسكري الحاكم عن جميع السجناء السياسيين.
وتحاول الرابطة، التي تضم عشرة أعضاء، إيجاد سبيل لخروج ميانمار من أزمة دامية أثارها انقلاب أول فبراير (شباط). ودعت آسيان إلى وقف العنف وبدء محادثات بين جميع الأطراف.
لكن المجلس العسكري لم يقبل اقتراحات لحل الأزمة انبثقت عن قمة لآسيان مطلع الأسبوع الماضي وحضرها رئيس المجلس الجنرال مين أونغ هلاينغ وتغيب عنها المدنيون.
وقالت حكومة الوحدة الوطنية الداعمة للديمقراطية والتي شكلها هذا الشهر معارضون للجيش إنه يتعين على آسيان التواصل معها باعتبارها الممثل الشرعي للشعب.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة ماهن وين خاينغ ثان في بيان: «يجب أن يكون هناك إفراج غير مشروط عن السجناء السياسيين ومن بينهم الرئيس وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي قبل أن يتسنى إجراء أي حوار بناء».
ووين مينت وسو تشي محتجزان منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش بينما كانت حكومة سو تشي تستعد لتولي السلطة لفترة ثانية بعد فوزها باكتساح في انتخابات جرت في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتقول جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن السلطات اعتقلت ما يربو على 3400 شخص لأنهم يعارضون الانقلاب العسكري.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».