تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

200 شخص يعملون في فريق الشركة لتحقيق الهدف

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020
TT

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

ذكر تقرير إخباري يوم الخميس أن شركة «آبل» ربما تكون مستعدة لإنتاج سيارة كهربائية في غضون 5 أعوام، وهو هدف يبدو صعبا بالنسبة لشركة للهواتف الجوالة ليس لها خبرة تذكر في تصنيع السيارات.
ونقلت خدمة «بلومبيرغ» الإخبارية عن مصادر مطلعة على خطط الإنتاج إن الشركة، التي تنتج هواتف «آيفون»، تدفع فريق التطوير لديها ليبدأ العمل على إنتاج تلك السيارات بحلول عام 2020.
وإذا دخلت «آبل» تلك السوق فإنها ستكون في منافسة مع «تسلا» وشركات أخرى لصناعة السيارات في الولايات المتحدة واليابان وغيرهما ممن لديه خطط لصناعة سيارات كهربائية مثل «جنرال موتورز».
وتنتج «تسلا» السيارات الكهربائية الفارهة وأعلنت جنرال موتورز الشهر الماضي عن خطط لإنتاج كميات كبيرة من السيارة الكهربائية «بولت».
وظهرت خطط «آبل» في خضم دعوى قضائية تزعم أنها استقطبت موظفين من شركة «إيه 123 سيستمز» الأميركية التي تنتج البطاريات الصناعية، بما في ذلك البطاريات التي تستخدم في السيارات الكهربائية.
وتزعم الشركة أن «آبل» انتهكت اتفاقا بالتعاقد مع موظفي «إيه 123 سيستمز» وتحريض آخرين.
وجاء في الدعوى أن «آبل» استعانت بـ4 موظفين من «إيه 123 سيستمز» وأن واحدا منهم على الأقل كان على اطلاع بمعلومات سرية.
ويضم فريق «آبل» 200 شخص يعملون في مختبرات سرية لتحقيق الهدف.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».