تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

200 شخص يعملون في فريق الشركة لتحقيق الهدف

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020
TT

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

تقرير: «آبل» تتطلع لإنتاج سيارات كهربائية في 2020

ذكر تقرير إخباري يوم الخميس أن شركة «آبل» ربما تكون مستعدة لإنتاج سيارة كهربائية في غضون 5 أعوام، وهو هدف يبدو صعبا بالنسبة لشركة للهواتف الجوالة ليس لها خبرة تذكر في تصنيع السيارات.
ونقلت خدمة «بلومبيرغ» الإخبارية عن مصادر مطلعة على خطط الإنتاج إن الشركة، التي تنتج هواتف «آيفون»، تدفع فريق التطوير لديها ليبدأ العمل على إنتاج تلك السيارات بحلول عام 2020.
وإذا دخلت «آبل» تلك السوق فإنها ستكون في منافسة مع «تسلا» وشركات أخرى لصناعة السيارات في الولايات المتحدة واليابان وغيرهما ممن لديه خطط لصناعة سيارات كهربائية مثل «جنرال موتورز».
وتنتج «تسلا» السيارات الكهربائية الفارهة وأعلنت جنرال موتورز الشهر الماضي عن خطط لإنتاج كميات كبيرة من السيارة الكهربائية «بولت».
وظهرت خطط «آبل» في خضم دعوى قضائية تزعم أنها استقطبت موظفين من شركة «إيه 123 سيستمز» الأميركية التي تنتج البطاريات الصناعية، بما في ذلك البطاريات التي تستخدم في السيارات الكهربائية.
وتزعم الشركة أن «آبل» انتهكت اتفاقا بالتعاقد مع موظفي «إيه 123 سيستمز» وتحريض آخرين.
وجاء في الدعوى أن «آبل» استعانت بـ4 موظفين من «إيه 123 سيستمز» وأن واحدا منهم على الأقل كان على اطلاع بمعلومات سرية.
ويضم فريق «آبل» 200 شخص يعملون في مختبرات سرية لتحقيق الهدف.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.