700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

بيع مئات الهدايا في مزاد لتطهير نهر الغانغ

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
TT

700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)

حققت بذلة رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، الغامقة المقلمة بحروف اسمه التي ارتداها خلال زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للهند في الشهر الماضي، ما يقرب من 700 ألف دولار في مزاد أقيم أمس (الجمعة).
وقد اشتراها تاجر الماس هيتيش باتيل وهو من ولاية غوجارات التي ينتمي إليها مودي.
وقد انتشرت صورة البذلة على وسائل الاتصال الاجتماعي على الإنترنت بعدما تبين أن الخطوط تحمل اسم رئيس وزراء بخط ذهبي غامق.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة البذلة ومئات من الهدايا التي تلقاها رئيس وزراء الهند ستستخدم في تنظيف نهر الغانغ الملوث.
وقد أوضح ميليند تورافان، المسؤول في ولاية غوجارات، أن البذلة وغيرها من الأشياء المباعة في المزاد هي هدايا تلقاها بعدما أصبح رئيسا للوزراء في مايو (أيار) الماضي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».