ترميم برج «بيغ بن» في لندن ينتهي عام 2022

أعمال الصيانة مستمرة في برج ساعة بيغ بن (أ.ف.ب)
أعمال الصيانة مستمرة في برج ساعة بيغ بن (أ.ف.ب)
TT

ترميم برج «بيغ بن» في لندن ينتهي عام 2022

أعمال الصيانة مستمرة في برج ساعة بيغ بن (أ.ف.ب)
أعمال الصيانة مستمرة في برج ساعة بيغ بن (أ.ف.ب)

تتأهب لندن لرؤية ساعتها الشهيرة «بيغ بن» العام القادم بعد أعمال صيانة وإصلاحات استمرت لأكثر من 3 أعوام. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية فمن المقرر الانتهاء من أعمال إعادة ترميم البرج، الذي يعرف رسميا باسم برج إليزابيث، ولكن يشتهر باسم بيغ بن، والساعة التي تعرف باسم جريت كلوك، خلال الربع الثاني من عام 2022 بحسب ما أعلن البرلمان البريطاني ونقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المتوقع إعادة تركيب آلية الساعة خلال فصل الصيف، في حين ستعود الأجراس مطلع العام المقبل.
وكانت آخر مرة تدق فيها الأجراس في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2020، عندما خرجت بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة.
وسوف يبدأ زوار ويستمنستر في رؤية إزالة السقالات من البرج في خريف العام الجاري.
كانت أعمال إعادة الترميم قد بدأت عام 2017، بعد توقف استمر 32 عاما عن القيام بأي أعمال في المعلم الشهير.
وتوصل المهندسون إلى وجود بعض المشاكل في برج إليزابيث، الذي يضم جريت كلوك، شملت تسريبا وتآكلا شديد في الهيكل المعدني.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.