روسيا تجري تدريبات بحرية مع توجه سفينة أميركية إلى البحر الأسود

السفينة «هاميلتون» التابعة لخفر السواحل الأميركي (رويترز)
السفينة «هاميلتون» التابعة لخفر السواحل الأميركي (رويترز)
TT

روسيا تجري تدريبات بحرية مع توجه سفينة أميركية إلى البحر الأسود

السفينة «هاميلتون» التابعة لخفر السواحل الأميركي (رويترز)
السفينة «هاميلتون» التابعة لخفر السواحل الأميركي (رويترز)

بدأ أسطول البحر الأسود الروسي تدريبات قتالية، اليوم (الثلاثاء)، مع توجه سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي إلى المنطقة، وسط توترات بين روسيا والغرب.
وأثارت موسكو قلق كييف وعواصم غربية في الآونة الأخيرة بحشد قواتها على طول الحدود مع أوكرانيا، غير أنها أمرت بسحب بعض القوات الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن أسطول البحر الأسود الروسي قال، اليوم (الثلاثاء)، إن الطراد (موسكو) سيجري تدريبات بالذخيرة الحية مع سفن أخرى وطائرات هليكوبتر عسكرية.
وجاء إعلان الأسطول الروسي بعد ساعات من إعلان القوات البحرية الأميركية في أوروبا أن السفينة «هاميلتون»، التابعة لخفر السواحل الأميركي، تتجه إلى البحر الأسود للعمل مع أعضاء حلف شمال الأطلسي والشركاء في المنطقة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلف الأطلسي بتأجيج التوترات العسكرية في أوروبا. وقالت إن حشد القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية كان جزءاً من مناورات للرد على ما وصفته بسلوك الحلف الذي ينطوي على تهديد.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده لم تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية بسبب ضغوط خارجية، بل حركت قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسباً.
وقالت كييف والغرب إن الوقت مبكر جداً لتقييم سحب القوات الروسية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.