روسيا تجري تدريبات بحرية مع توجه سفينة أميركية إلى البحر الأسود

بدأ أسطول البحر الأسود الروسي تدريبات قتالية، اليوم (الثلاثاء)، مع توجه سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي إلى المنطقة، وسط توترات بين روسيا والغرب.
وأثارت موسكو قلق كييف وعواصم غربية في الآونة الأخيرة بحشد قواتها على طول الحدود مع أوكرانيا، غير أنها أمرت بسحب بعض القوات الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن أسطول البحر الأسود الروسي قال، اليوم (الثلاثاء)، إن الطراد (موسكو) سيجري تدريبات بالذخيرة الحية مع سفن أخرى وطائرات هليكوبتر عسكرية.
وجاء إعلان الأسطول الروسي بعد ساعات من إعلان القوات البحرية الأميركية في أوروبا أن السفينة «هاميلتون»، التابعة لخفر السواحل الأميركي، تتجه إلى البحر الأسود للعمل مع أعضاء حلف شمال الأطلسي والشركاء في المنطقة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلف الأطلسي بتأجيج التوترات العسكرية في أوروبا. وقالت إن حشد القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية كان جزءاً من مناورات للرد على ما وصفته بسلوك الحلف الذي ينطوي على تهديد.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده لم تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية بسبب ضغوط خارجية، بل حركت قواتها على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسباً.
وقالت كييف والغرب إن الوقت مبكر جداً لتقييم سحب القوات الروسية.