تطوير لقاح ضد كورونا على شكل حليب مخمّر

تطوير لقاح ضد كورونا على شكل حليب مخمّر
TT

تطوير لقاح ضد كورونا على شكل حليب مخمّر

تطوير لقاح ضد كورونا على شكل حليب مخمّر

نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن صحيفة "روسيسكايا غازيتا" المحلية، قولها ان علماء في مدينة بطرسبورغ الروسية تمكنوا من تطوير لقاح جديد ضد "كوفيد-19" قابل للأكل على شكل حليب مخمر.
وحسب الصحيفة، فان العلماء أكدوا انه للحصول على التطعيم يحتاج الشخص إلى كأسين بسعة 200 غرام؛ الأول مقسم إلى ثلاث جرعات، يشرب كل يوم جرعة، والثاني يؤخذ بعد 21 يوما من ذلك.
وفي هذا الاطار، تحدث ألكسندر سوفوروف كبير مطوري اللقاح للصحيفة قائلا "تقوم بعض البلدان حاليًا بتطوير منتجات ذات خصائص لقاح. إنهم يحاولون زراعة الطماطم والذرة ضد عدد من مسببات الأمراض البكتيرية. عندما يتعلق الأمر باللقاحات القائمة على منتجات حمض اللاكتيك، فإننا لسنا وحدنا في العالم". لكنني أقول، نحن مختلفون أيديولوجيا؛ نقوم بإدخال أجزاء من جينات الفيروس في الكروموسوم البكتيري، لذلك نحصل على بنى مستقرة. ويستخدم معظم الباحثين في البلدان الأخرى ما يسمى بالبلازميدات كناقل. هذه قطع من الجزيئات الجينية التي تتكاثر بشكل مستقل".
وفي إجابته على سؤال حول ما إذا كانت هناك موانع لاستخدام لقاح الحليب المخمر قال "لم يتم ملاحظتها بعد. لقاح الحليب المخمر مناسب للأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، بما في ذلك السرطان". مؤكدا أن اللقاح الآن في مرحلة الاختبارات ما قبل السريرية على حيوانات التجارب (الفئران). موضحا ان الفئران تأكله بسرور كبير دون أي ضرر بصحتها وهو يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة جيدة.
وأعلن سوفوروف انه سيتم في المستقبل القريب اختباره على الهامستر.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.