تعرف على عدد ساعات النوم لأنجح شخصيات العالم

تعرف على عدد ساعات النوم لأنجح شخصيات العالم
TT

تعرف على عدد ساعات النوم لأنجح شخصيات العالم

تعرف على عدد ساعات النوم لأنجح شخصيات العالم

على الرغم من تأكيد المؤسسة الوطنية للنوم على ضرورة حصول الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة على قسط كاف من النوم يوميا، يتراوح ما بين سبع إلى تسع ساعات، فإن ذلك يبدو أنه لم ينطبق على معظم الشخصيات الأكثر نجاحا وشهرة بالعالم.
وتظهر عدد ساعات النوم لأنجح الشخصيات في العالم وأشهرها، أنها أقل من المستويات الموصى عليها من قبل المؤسسة الوطنية للنوم.
فمارغريت ثاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، التي عرفت بلقب «المرأة الحديدية»، كانت تنام لمدة أربع ساعات فقط يوميا. ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل كان أيضا ينام لمدة لا تتجاوز الأربع ساعات، بالإضافة إلى ساعة ونصف الساعة من القيلولة النهارية.
وبالإضافة إلى تاتشر وتشرشل، نرى أن الأميركي الشهير دونالد ترامب ينام يوميا لمدة تتراوح بين 3 و4 ساعات. أما نيكولا تيسلا، المعروف باسم «أبو الكهرباء»، ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، فكانا ينامان لمدة ساعتين فقط كل ليلة.
أما أكبر عدد من ساعات النوم فكان من نصيب بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت»، الذي ينام لمدة 7 ساعات يوميا، ويليه الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ ينام لمدة 6 ساعات.
وفي سياق متصل، ذكرت مجلة «فوربس» الأميركية خمسة أشياء يفعلها الناجحون قبل النوم، وهذه الأشياء هي: قضاء بعض الوقت مع العائلة، القراءة، الاسترخاء والتأمل، إغلاق الهاتف الجوال والكومبيوتر، إعداد قائمة بالمهام المطلوب إنجازها في الغد.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».