تقرير استخباراتي ألماني: إيران سعت لإنتاج أسلحة دمار شامل في 2020

أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم (أ.ب)
أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم (أ.ب)
TT

تقرير استخباراتي ألماني: إيران سعت لإنتاج أسلحة دمار شامل في 2020

أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم (أ.ب)
أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم (أ.ب)

كشف تقرير استخباراتي ألماني أن إيران سعت إلى إنتاج أسلحة دمار شامل، وأن هذه الجهود تواصلت حتى عام 2020، مرجحاً أن تستمر هذه الجهود في المستقبل.
وحسب التقرير الصادر عن المخابرات الألمانية، تعمل إيران على توسيع «ترسانتها من الأسلحة من خلال إنتاج أو تحديث أسلحة ذات قدرات نووية»، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن فري بيكون».
ويقدم التقرير، وفق الصحيفة، أقوى دليل حتى الآن على أن إيران تضلل العالم بشأن طبيعة برنامجها النووي.
وبينما تعمل إدارة بايدن على إعادة الدخول إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، ورفع العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على البلاد، تزعم طهران أن برنامجها النووي سلمي بطبيعته.
وبدأت إيران مؤخراً بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60 في المائة، التي تستخدم فقط لصنع قنبلة ذرية.
وحسب جزء من التقرير، فإن من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المهمة، «سعت إيران إلى إقامة اتصالات تجارية مع الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا الفائقة».
كما وجد التقرير الألماني أن إيران تشن أنشطة تجسس معقدة في البلاد. وألمانيا هي واحدة من عدة دول أوروبية التي يعمل جواسيس إيرانيون فيها.
ويخلص التقرير إلى أن «ألمانيا لا تزال في بؤرة الأنشطة الاستخباراتية». وهذا يشمل معلومات من السياسة الخارجية والأمنية وكذلك الأعمال والعلوم.
وحسب التقرير، تشارك أجهزة المخابرات الإيرانية أيضاً في «مراقبة ومحاربة جماعات المعارضة، داخلياً وخارجياً»، مما يُظهر أن القيادة الإيرانية تواصل إعطاء الأولوية لمراقبة معارضي النظام الذين يعيشون خارج البلاد.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، اليوم الثلاثاء، في أحدث جولة من المحادثات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق وإقناع طهران بإنهاء انتهاكاتها.
واجتمعت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في فيينا للاتفاق على الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، «سيواصل المشاركون مناقشاتهم لبحث إمكانية عودة الولايات المتحدة (للاتفاق) وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال (للاتفاق)».
ويوجد وفد أميركي في موقع منفصل في فيينا مما يتيح لممثلي القوى الخمس التنقل بين الجانبين لأن إيران رفضت المحادثات المباشرة.
وفي الجولتين السابقتين، قالت الأطراف الأوروبية في الاتفاق إنها شهدت تقدماً، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.