محكمة روسية تعلّق عمل منظمات تابعة للمعارضة تمهيداً لحظرها

TT

محكمة روسية تعلّق عمل منظمات تابعة للمعارضة تمهيداً لحظرها

حظرت محكمة في موسكو مؤقتاً أمس الاثنين عمل المنظمات التابعة للمعارض المسجون أليكسي نافالني، بما في ذلك المؤسسة المعنية بمكافحة الفساد. وقال مدير المؤسسة إيفان زدانوف إن القضاء أمر بتعليق أنشطتها، مضيفاً أنها الآن أصبحت مهددة بتصنيفها على أنها «متطرّفة». وكتب زدانوف مدير «صندوق مكافحة الفساد» على «تويتر» أنه «تم تعليق أنشطة مكاتب نافالني وصندوق مكافحة الفساد فوراً»، مرفقاً التغريدة بصور لهذا القرار الذي اتُخذ في انتظار محاكمة قد تحظر نهائياً أنشطتها. وطلبت النيابة الروسية منتصف أبريل (نيسان) تصنيف المنظمة المرتبطة بأليكسي نافالني بـ«متطرّفة»، الأمر الذي سيمنع أنشطتها في روسيا وسيعرّض العاملين فيها وأنصار المعارض إلى عقوبات قاسية بالسجن. وتتهم النيابة المنظمة بالسعي «لخلق ظروف لزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي» في روسيا «تحت غطاء شعارات ليبرالية». إلا أن هذا الطلب ينبغي أن ينظر فيه القضاء الذي عقد الاثنين أول جلسة في هذه القضية.
وأضاف مدير المؤسسة «يصرخون بكل بساطة: نحن خائفون من أنشطتكم، نحن خائفون من مظاهراتكم، نحن خائفون من نصائحكم بالتصويت». وأشار مكتب نافالني في موسكو على قناته على تطبيق تلغرام إلى أنه «لم يعد قادراً على العمل بالصيغة القديمة»، بسبب هذا القرار. وقال: «هذا الأمر خطير جداً على موظّفينا وأنصارنا» متعهداً بأن هؤلاء «سيواصلون بصفتهم الشخصية، مكافحة الفساد» ضد حزب روسيا الموحدة الحاكم والرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف المكتب، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية «لن يكون النضال سهلاً، لكننا سننجح بالتأكيد، لأننا كثرٌ وأقوياء». ونافالني، الناشط المناهض للفساد والمعارض الأبرز للكرملين، مسجونٌ في معتقل في قضية احتيال قديمة يعتبرها قضية سياسية. وأنهى الجمعة إضراباً عن الطعام استمر 24 يوماً احتجاجاً على ظروف اعتقاله السيئة، بعد تدهور وضعه الصحي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.