موجز أخبار

TT

موجز أخبار

حملة مقاطعة للحكومة العسكرية في ميانمار
رانغون - «الشرق الأوسط»: دعا نشطاء معارضون للمجلس العسكري في ميانمار أمس الاثنين المواطنين إلى التوقف عن سداد فواتير الكهرباء والقروض الزراعية ومنع أولادهم من الذهاب للمدارس، متجاهلين تعهد قطعه رئيس المجلس العسكري الحاكم خلال قمة إقليمية بإنهاء الأزمة في البلاد. واندلعت احتجاجات متفرقة في مدن ميانمار الكبرى الأحد، بعد يوم من توصل الجنرال مين أونغ هلاينغ إلى اتفاق لإنهاء الأزمة خلال قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي عقد في إندونيسيا. ولم يستجب رئيس المجلس العسكري لدعوات إطلاق سراح السجناء السياسيين ومن بينهم زعيمة الحكومة المدنية المخلوعة أونغ سان سو تشي، كما لم يتضمن اتفاق آسيان أي إطار زمني لإنهاء الأزمة. وحذرت وكالات إغاثة دولية من أن حملة العصيان المدني التي تشمل إضرابات تصيب الاقتصاد بالشلل وتزيد من احتمالات انتشار الجوع.

روسيا تختبر بنجاح صاروخاً مضاداً للصواريخ الباليستية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن قوات الفضاء الجوي الروسية اختبرت بنجاح صاروخ اعتراض جديدا مضادا للصواريخ الباليستية في ميدان تدريب ساري - شاجان بكازاخستان. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الوزارة القول في بيان لها: «أجرى الفريق القتالي للقوات الفضائية والصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية تجربة إطلاق ناجحة أخرى لصاروخ جديد لنظام الدفاع الصاروخي الروسي المضاد للصواريخ الباليستية في ميدان تدريب ساري - شاجان (بجمهورية كازاخستان)». وقال الميجور جنرال سيرجي جرابتشوك إن صاروخ الاعتراض أثبت كفاءة، وإن الفرق القتالية أنجزت المهمة بنجاح، وتم ضرب هدف وهمي بالدقة المطلوبة.

وزيرا دفاع فيتنام والصين يجتمعان وسط توترات في بحر الصين
هانوي - «الشرق الأوسط»: أجرى وزير الدفاع الصيني وي فنجي مباحثات مع نظيره الفيتنامي بان فان جيانغ في هانوي لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وتطرقت المباحثات بين الجانبين إلى التوترات في بحر الصين الجنوبي. وقالت وزارة الدفاع الفيتنامية في بيان إن الوزير وي قال في اجتماعات مغلقة يوم الأحد إن التعاون في الدفاع بين البلدين لا يزال مهما للغاية لتأمين السلام والاستقرار في المنطقة. وتقول بكين إن مناطق بحر الصين الجنوبي الغنية بالموارد هي بالكامل تقريبا أراضيها، وقامت ببناء جزر صناعية بمرافق ذات قدرة عسكرية فوق الشعاب المرجانية والنتوءات البارزة في المنطقة، والتي تطالب فيتنام أيضا بالسيادة عليها جزئيا. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان يوم السبت: «التوترات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الوجود في الآونة الأخيرة لسفن صينية كبيرة في شعاب ويتسون، تعرض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر».

المعارضة اليابانية تفوز بثلاثة مقاعد برلمانية
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون يابانيون في وقت مبكر من أمس الاثنين إن المرشحين المدعومين من أحزاب المعارضة فازوا في انتخابات تكميلية بثلاثة مقاعد برلمانية مما يمثل ضربة قاسية لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا. وتنذر نتائج انتخابات الأحد، وهي الأولى منذ تنصيب سوجا في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسوء لحزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات عامة يجب إجراؤها بحلول الخريف. وتأتي انتصارات المرشحين الثلاثة المدعومين من الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض وسط انتقادات شديدة حول استجابة سوجا لجائحة (كوفيد – 19) وفضائح داخل حزبه.
فشل تشكيل حكومة في بلغاريا
صوفيا - «الشرق الأوسط»: تقترب بلغاريا من إجراء انتخابات مبكرة مع فشل ثاني أكبر الأحزاب الفائزة في الانتخابات في تشكيل الحكومة، حيث لم يتبق سوى محاولة واحدة أخرى قبل اللجوء لإجراء تصويت مبكر. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الاثنين إنه إذا فشلت المحاولة الثالثة لتشكيل حكومة مدعومة من الأغلبية، فقد يتم إجراء انتخابات مبكرة في يوليو (تموز). وتأتي حالة الغموض السياسي في الوقت الذي تستعد فيه بلغاريا لتوزيع مليارات اليورو في إطار تمويل الاتحاد الأوروبي للمساعدة في التغلب على أزمة فيروس «كورونا». كما تريد اعتماد اليورو في عام 2024، وقال مقدم البرامج الحوارية والموسيقي ستانيسلاف تريفونوف، الذي احتل حزبه المركز الثاني في انتخابات 4 أبريل (نيسان) أمس الاثنين إنه لن يحاول تشكيل حكومة بسبب الافتقار لشركاء ائتلاف جديرين بالثقة. وتعهد تريفونوف، الذي فاز حزبه بـ51 مقعدا في البرلمان المؤلف من 240 عضوا، بعدم التعاون مع أي من الأحزاب التقليدية الكبيرة رغم سعي جميع الفصائل للحصول على دعمه. وبمجرد اكتمال محاولة تريفونوف، سوف يختار الرئيس رومين راديف فصيلا ثالثا لمحاولة تشكيل الحكومة قبل تعيين حكومة مؤقتة وتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.