بريطانيا تنتقد إيران بسبب سجن زاغاري راتكليف «غير المبرر»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

بريطانيا تنتقد إيران بسبب سجن زاغاري راتكليف «غير المبرر»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الاثنين)، إيران، بعد الحكم على الناشطة الخيرية البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف، بالسجن لمدة سنة أخرى بعد إدانتها تهمة الدعاية ضد الدولة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأكملت زاغاري راتكليف فترة محكوميتها بالسجن لمدة خمس سنوات في طهران في مارس (آذار) الماضي، بعد اتهامها بالتآمر ضد الدولة. وقضت المحكمة الآن عليها بعقوبة سجن أخرى لمدة سنة واحدة، بالإضافة إلى فرض حظر عليها لمدة عام من مغادرة إيران، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت «بلومبرغ» عن جونسون القول في مقابلة إذاعية اليوم الاثنين، إن حكومته «ستضاعف جهودها» من أجل إعادتها إلى الوطن مع زوجها وابنتها الصغيرة في لندن. وأضاف: «لا أعتقد أنه من الصواب على الإطلاق أن يحكم على نازانين بتمضية مزيد من الوقت في السجن».
وقال ماكس بلين، المتحدث باسم جونسون للصحافيين، إن رئيس الوزراء ناقش الأمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن، مضيفاً أن دولاً أخرى تشاطر المملكة المتحدة وجهة نظرها في أن قرار إيران «غير مبرر على الإطلاق».
وارتبط رئيس الوزراء البريطاني ارتباطاً وثيقاً بقضية زاغاري راتكليف منذ أن أخبر البرلمان خطأ عام 2017، عندما كان وزيراً للخارجية، أنها كانت في إيران لتدريب الصحافيين. واستخدمت محكمة إيرانية تعليقاته كدليل على إدانتها، وسحب جونسون في وقت لاحق كلماته واعتذر.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أدان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الحكم ووصفه بأنه «غير إنساني على الإطلاق وغير مبرر بشكل كامل».
وقال راب في تغريدته اليوم الاثنين، «ما زلنا ندعو إيران إلى إطلاق سراح نازانين على الفور حتى يمكنها العودة إلى عائلتها في المملكة المتحدة. نحن سنواصل القيام بكل ما يمكننا لدعمها».
وكانت زاغاري راتكليف قد أوقفت عام 2016 بعد زيارة لوالديها في إيران، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات بجرم التجسس وجرائم أخرى. كما اتُهمت بالتواطؤ مع جهة أجنبية لإطاحة الحكومة الإيرانية.
وقد نفت كل التهم التي وُجّهت إليها، وقالت إنها أرادت فقط زيارة والديها. وفشلت الجهود الدبلوماسية البريطانية لتقديم دعم قنصلي لها كون إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».