وزيرة السياحة الإسبانية تتلقى سكيناً في البريد

وزيرة السياحة الإسبانية رييس ماروتو تحمل صورة للسكين (إ.ب.أ)
وزيرة السياحة الإسبانية رييس ماروتو تحمل صورة للسكين (إ.ب.أ)
TT

وزيرة السياحة الإسبانية تتلقى سكيناً في البريد

وزيرة السياحة الإسبانية رييس ماروتو تحمل صورة للسكين (إ.ب.أ)
وزيرة السياحة الإسبانية رييس ماروتو تحمل صورة للسكين (إ.ب.أ)

قالت وزيرة السياحة الإسبانية ماريا رييس ماروتو، اليوم (الاثنين)، إنها تلقت بالبريد سكيناً مغطاة ببقع حمراء بعد أيام من تلقي مسؤولين أمنيين كبار وزعيم حزب يساري تهديدات بالقتل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونشرت الوزارة صورة تظهر سكيناً صغيرة قابلة للطي بمقبض خشبي وعلى النصل سلسلة بقع حمراء.
وقالت ماروتو، وهي اشتراكية سبق أن كانت وزيرة للصناعة ووزيرة للتجارة ثم وزيرة للسياحة منذ 2018، «الأمر خطير يجب أن نشعر بقلق لأنني لست شخصاً مثيراً للجدل». وأضافت للصحافيين أمام مقر البرلمان: «إنه يعطينا قوة أكبر للدفاع عن الديمقراطية... الكراهية والتهديدات لن تخرسنا». وأوضحت أن الشرطة تحقق في أمر الطرد الذي وصل للوزارة يوم الجمعة وعليه عنوان يمكن رده له.
وكتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيث على موقع «تويتر»: «كفى لن نسمح بها. لن ندع الكراهية تحل محل التعايش في إسبانيا».
وانضم سانشيث لأصوات من مختلف الطيف السياسي في إسبانيا، بما في ذلك حزب «فوكس» اليميني المتطرف، في إدانة التهديدات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).