روسيا تطرد دبلوماسياً أوكرانياً كـ«رد انتقامي»... وكييف: استفزاز

مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
TT

روسيا تطرد دبلوماسياً أوكرانياً كـ«رد انتقامي»... وكييف: استفزاز

مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الاثنين)، إنها طردت دبلوماسياً أوكرانياً رداً على طرد كييف لموظف في السفارة الروسية في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وطردت روسيا وأوكرانيا دبلوماسياً لكل منهما، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اتهمت موسكو قنصلاً أوكرانياً في سان بطرسبرغ بمحاولة الحصول على معلومات سرية.
ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية القرار بأنه «استفزاز آخر»، وقالت إنها ستُعلن في المستقبل القريب طرد دبلوماسي روسي من البلد «على أساس المعاملة بالمثل».
وتوترت العلاقات بين موسكو وكييف منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، ودعمت تمرداً انفصالياً موالياً لروسيا في شرق أوكرانيا. وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بسبب حشد روسيا قوات قرب الحدود الأوكرانية مما أثار قلق كييف والغرب. وقالت روسيا إن هذه التعزيزات جزء من مناورات عسكرية، وأضافت أنها بدأت إعادة القوات إلى قواعدها العادية.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».