قبرص تستقبل الشهر المقبل السياح المحصنين ضد «كورونا»

امرأة تسير في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا (أ.ف.ب)
امرأة تسير في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا (أ.ف.ب)
TT

قبرص تستقبل الشهر المقبل السياح المحصنين ضد «كورونا»

امرأة تسير في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا (أ.ف.ب)
امرأة تسير في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا (أ.ف.ب)

أعلنت قبرص، اليوم الإثنين، أنها ستفتح أبوابها أمام السياح المحصنين ضد كوفيد - 19 من 65 دولة اعتباراً من 10 مايو (أيار)، مع السماح للزوار بالدخول من دون الحاجة إلى اختبار سلبي أو الخضوع للحجر الصحي.
وقال وزير السياحة سافاس بيرديوس: «سنبلغ شركاءنا في نحو 65 دولة أنه اعتباراً من 10 مايو سيتم تسهيل الدخول للمسافرين الذين أكملوا تطعيمهم بدون الحاجة إلى اختبارات كوفيد سلبية أو للحجر الصحي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لوكالة الأنباء القبرصية إن من بين الدول المدرجة على القائمة أرمينيا والبحرين وكندا ومصر والكويت ولبنان والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا. وتستقبل قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي السياح الذين أكملوا التلقيح، بغض النظر عن وقت تلقيهم الجرعة الثانية.
وقال بيرديوس إن الخطوة الجديدة ستساعد في إحياء قطاع السياحة المتعثر الذي شله الوباء.
ووافقت قبرص قبل أكثر من شهر على أن تستقبل السياح الإسرائيليين والبريطانيين المحصنين من دون قيود. وتعد بريطانيا أكبر سوق للسياح الذين يقصدون الجزيرة المتوسطية إذ شكلوا ثلث نحو أربعة ملايين سائح زاروها في عام 2019، بينما تعد إسرائيل المجاورة ثالث أكبر مصدر للسياح إليها.
وتنتظر السلطات حكومة المملكة المتحدة لتعلن متى ستسمح للبريطانيين بأخذ إجازات في الخارج.
في الوقت الحالي، أوقفت روسيا - ثاني أكبر سوق سياحي للجزيرة - الرحلات الجوية المستأجرة حتى إشعار آخر بسبب البيانات الوبائية السيئة في قبرص.
وقال بيرديوس: «نحن على ثقة من أنه بمجرد تحسن صورتنا الوبائية، سيُسمح باستئناف رحلات الطيران العارض وهو ما نتوقع حدوثه في الأسابيع المقبلة مع تقدم حملة التحصين».
ويتعين على السياح أيضاً الامتثال للبروتوكولات الصحية مثل وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وفرضت قبرص الإغلاق لمدة أسبوعين اعتباراً من اليوم بعد ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا.
وشلت الجائحة والقيود المفروضة على السفر قطاع السياحة الرئيسي في الجزيرة فانخفض عدد الوافدين بأكثر من 84 في المائة العام الماضي، علماً أن السياحة تساهم بنحو 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الأرباح تراجعت بنسبة 85 في المائة في عام 2020. وسجلت الجزيرة ما مجموعه 298 وفاة جراء كوفيد و61576 إصابة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».