شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
TT

شاهد... انهيار مسبح أعلى مبنى سكني بالبرازيل على مرآب السيارات

لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)
لحظة تدفق مياه المسبح في مرآب السيارات (التايمز)

تحطم مسبح مشيد أعلى مبنى سكني بالبرازيل بشدة حتى وصل الحطام والمياه إلى مرآب السيارات أدناه، ما أجبر السكان على الفرار.
ويعيش ما لا يقل عن 270 شخصاً في مجمع الشقق الذي يطل على شاطئ إيتاباريكا بولاية إسبيريتو سانتو على الساحل الجنوبي للبرازيل، حسب ما نقلته صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة انهيار حوض السباحة الذي يبلغ طوله 25 متراً، ما أدى إلى تدفق غالونات من المياه من منطقة الترفيه المشتركة بالمجمع إلى الأسفل.
https://twitter.com/anthraxxxx/status/1385833790967189507
ولحسن الحظ لم يكن أحد يسبح في ذلك الوقت ولم يُصب أحد.
وقال أحد السكان للصحافيين: «سمعنا ضوضاء عالية جداً... هرعنا إلى الشرفة ورأينا الكثير من المياه تتدفق خارجة من المبنى».
ونصح مهندسون في المجلس الإقليمي السكان بعدم العودة إلى منازلهم حتى الغد على أقرب تقدير لحين انتهاء التحقيق.
ووجدت التحقيقات الأولية أن الفولاذ الذي يدعم قاع هيكل المسبح كان صدئاً. وقال مهندس مدني شارك في التحقيق: «هذه الهياكل مدعومة بكابلات فولاذية وقد حددنا عطلاً في تلك الكابلات».
وفحص مسؤولون بالمجلس الإقليمي المبنى ولم يجدوا أي مخالفات.
وقدّمت شركة البناء البرازيلية المسؤولة جزئياً عن صيانة المبنى، الذي تم إنشاؤه في عام 2018، أماكن إقامة مؤقتة للسكان.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.