استقرار الأسهم الأوروبية إلى حد كبير

استقرار الأسهم الأوروبية إلى حد كبير
TT

استقرار الأسهم الأوروبية إلى حد كبير

استقرار الأسهم الأوروبية إلى حد كبير

استقرت الأسهم الأوروبية إلى حد كبير، اليوم (الاثنين)، إذ محت خسائر شركات صناعة السيارت مكاسب شركات التعدين، في حين يترقب المستثمرون أسبوعا يعج بنتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 في المئة بالتعاملات المبكرة بعدما سجل أول خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع يوم الجمعة.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، وفقد سهم فولكسفاغن 1.1 في المئة بعد نشر صحيفة "فايننشال تايمز" أن الشركة حذرت المديرين لتحسب تضرر الإنتاج أكثر في الربع الثاني بسبب نقص عالمي للرقائق.
ونزل سهم شركة "إيه.إم.إس" النمساوية لأجهزة الاستشعار 4.3 ف المئة بعد أن خفض بنك كريدي سويس تصنيف السهم، عازيا ذلك إلى مخاوف من احتمال فقد الشركة صفقات توريد منتجات لـ"أبل".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.