هجوم صاروخي على مجمع حكومي أفغاني... وإصابة 16 طفلاً

مسؤولو أمن أفغان يتفقدون موقعاً لانفجار قنبلة استهدف سيارة تابعة للجيش الوطني (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن أفغان يتفقدون موقعاً لانفجار قنبلة استهدف سيارة تابعة للجيش الوطني (إ.ب.أ)
TT

هجوم صاروخي على مجمع حكومي أفغاني... وإصابة 16 طفلاً

مسؤولو أمن أفغان يتفقدون موقعاً لانفجار قنبلة استهدف سيارة تابعة للجيش الوطني (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن أفغان يتفقدون موقعاً لانفجار قنبلة استهدف سيارة تابعة للجيش الوطني (إ.ب.أ)

قال مسؤولون محليون إن صاروخاً أصاب مجمع حاكم إقليم كونار بشرق أفغانستان، اليوم الاثنين، خلال حفل ديني، مما أسفر عن إصابة 16 طفلاً على الأقل، وألقوا بمسؤولية الهجوم على حركة «طالبان».
وتصاعدت حدة القتال بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» مؤخراً؛ إذ فشلت محادثات السلام في إحراز تقدم رغم الدعوات الدولية لوقف العنف.
وقال إقبال سعيد، حاكم كونار، إن صاروخاً أطلقته حركة «طالبان» أصاب قاعة المجمع أثناء مسابقة لتلاوة القرآن الكريم. وأضاف أن ما لا يقل عن 16 طفلاً و3 من أفراد قوات الأمن الأفغانية ومسؤولي الشؤون الدينية، أصيبوا، وإن بعض الأطفال في حالة حرجة.
وذكرت حركة «طالبان»، التي تقاتل لإطاحة الحكومة الأفغانية، أنها على علم بالحادث وتتحرى الأمر.
وتقول الحكومة الأفغانية إن «طالبان» كثفت هجماتها على قوات الأمن الأفغانية منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الشهر عن خطط لسحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.