في ضربة لرئيس الوزراء الياباني... المعارضة تفوز بثلاثة مقاعد برلمانية

رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا (أ.ب)
TT

في ضربة لرئيس الوزراء الياباني... المعارضة تفوز بثلاثة مقاعد برلمانية

رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا (أ.ب)

قال مسؤولون يابانيون في وقت مبكر من اليوم الاثنين إن المرشحين المدعومين من أحزاب المعارضة فازوا في انتخابات تكميلية بثلاثة مقاعد برلمانية مما يمثل ضربة قاسية لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا.
وتنذر نتائج انتخابات الأحد، وهي الأولى منذ تنصيب سوغا في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسوء لحزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات عامة يجب إجراؤها بحلول الخريف.
وتأتي انتصارات المرشحين الثلاثة المدعومين من الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض وسط انتقادات شديدة حول استجابة سوغا لجائحة «كوفيد - 19» وفضائح داخل حزبه.
وقال سوغا للصحافيين اليوم الاثنين: «نقبل بكل تواضع حكم الناخبين. ونود تصحيح ما يحتاج إلى تصحيح».
وقال هاكوبون شيمومورا، رئيس مجلس أبحاث السياسة في الحزب الليبرالي الديمقراطي، للصحافيين إن نتائج الانتخابات كانت «قاسية للغاية».
وأضاف شيمومورا أن النتائج أظهرت أن الناس يريدون أن تقوم الحكومة بعمل أفضل فيما يتعلق بالاستجابة للجائحة.
وفاز كينكو ماتسوكي، مرشح الحزب الدستوري الديمقراطي، وهو نائب سابق، أمس الأحد بسهولة بمقعد الدائرة الثاني في جزيرة هوكايدو بشمالي اليابان، حيث لم يقدم الحزب الليبرالي الديمقراطي مرشحاً خاصاً به.
وتمت الدعوة إلى الانتخابات التكميلية على مقعد الدائرة الثاني في جزيرة هوكايدو بعد أن أُجبر تاكاموري يوشيكاوا، الذي شغل منصب وزير الزراعة في عهد رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، على الاستقالة بسبب فضيحة رشوة.
وشغل مرشح آخر عن الحزب الدستوري الديمقراطي، جيرو هاتا، مقعد ناجانو بعد أن خلا في أعقاب وفاة شقيقه يويشيرو هاتا بسبب «كوفيد - 19» في ديسمبر (كانون الأول).
وفي مقاطعة هيروشيما الغربية، فازت هاروكو مياجوتشي، بدعم من الحزب الدستوري الديمقراطي وأحزاب معارضة أخرى، على مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي هيدينوري نيشيتا.
وأجريت انتخابات هيروشيما بعد أن استقالت عضوة مجلس الشيوخ في الحزب الليبرالي الديمقراطي أنري كاواي، التي أدينت في يناير (كانون الثاني) بشراء الأصوات في انتخابات 2019. من منصبها كنائبة في البرلمان في فبراير (شباط).
كما استقال زوجها وزير العدل السابق كاتسويوكي كاواي في مارس (آذار) بعد الاعتراف بالذنب في الفضيحة أمام المحكمة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».