إسرائيل تقرر إغلاق مساحة الصيد البحري لغزة كلياً رداً على إطلاق صواريخ

منظومة «القبة الحديدية» تعترض صاروخاً أُطلق من غزة باتجاه إسرائيل (رويترز)
منظومة «القبة الحديدية» تعترض صاروخاً أُطلق من غزة باتجاه إسرائيل (رويترز)
TT

إسرائيل تقرر إغلاق مساحة الصيد البحري لغزة كلياً رداً على إطلاق صواريخ

منظومة «القبة الحديدية» تعترض صاروخاً أُطلق من غزة باتجاه إسرائيل (رويترز)
منظومة «القبة الحديدية» تعترض صاروخاً أُطلق من غزة باتجاه إسرائيل (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إغلاق مساحة الصيد البحري في قطاع غزة كلياً.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع «تويتر»، أنه تم اتخاذ القرار «رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة الليلة». وأكد أن حركة «حماس» تتحمل «مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه، وتداعيات أعمال العنف المرتكبة ضد مواطني إسرائيل»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن الليلة الماضية شهدت استمرار إطلاق قذائف صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل، حيث تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ، اعترضت منظومة «القبة الحديدية» اثنين منها فيما سقط الثالث في غزة.
ومنذ مساء (الجمعة) تم رصد إطلاق 40 صاروخاً من القطاع باتجاه إسرائيل.
وتزامن هذا مع مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس.
وبدأت الاشتباكات في الأيام الماضية بعد أن نصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز معدنية لمنع الجلوس على الدرجات المحيطة بباب العمود، حيث يتجمّع الفلسطينيون عادة في ليالي شهر رمضان بعد الإفطار.
وعندما أعلن يهود من اليمين المتطرف أنهم يريدون التظاهر بالقرب من هذه البوابة الواسعة المطلة على البلدة القديمة، رأى العديد من الفلسطينيين في ذلك استفزازاً ومحاولة للسيطرة على هذا الموقع الرمزي.
ووقعت أعنف الاشتباكات، مساء الخميس، عندما أراد الفلسطينيون تنظيم مسيرة مضادة لتلك التي هتف خلالها اليهود المتشددون «الموت للعرب»، لكن الشرطة الإسرائيلية تصدت لهم واشتبكت معهم. وأفضت تلك الاشتباكات إلى إصابة نحو مائة متظاهر فلسطيني و20 شرطياً إسرائيلياً بجروح.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).