تطعيم أكثر من 306 آلاف شخص في تونس

مستشفى ميداني لمرضى «كورونا» في تونس (د.ب.أ)
مستشفى ميداني لمرضى «كورونا» في تونس (د.ب.أ)
TT

تطعيم أكثر من 306 آلاف شخص في تونس

مستشفى ميداني لمرضى «كورونا» في تونس (د.ب.أ)
مستشفى ميداني لمرضى «كورونا» في تونس (د.ب.أ)

تلقى أكثر من 306 آلاف شخص اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد في تونس منذ بدء حملة التطعيم في منتصف مارس (آذار) الماضي. وبحسب آخر تحديث معلن أمس الأحد من قبل وزارة الصحة، تلقى 13 ألفاً و539 شخصاً اللقاح يوم أول من أمس السبت ليصبح إجمالي من خضعوا للتطعيم في أنحاء البلاد 306 آلاف و612 شخصاً.
ويناهز العدد قرابة 10 في المائة فقط من العدد المستهدف من قبل الحكومة لتطعيم ثلاثة ملايين شخص بحلول نهاية شهر يونيو (حزيران) ، كما أنها تخطط لتطعيم 5.‏5 مليون شخص بنهاية العام الحالي، لكن سيكون من الصعب الوصول إلى نصف هذا العدد مع النسق الحالي للحملة، واعترف مسؤولون بوزارة الصحة بوجود بعض المشاكل التقنية في إخطار المشمولين من المواطنين بحملة التطعيم.
وقال رئيس الحكومة هشام المشيشي إن تسريع حملة التطعيم مرتبط أيضاً بجلب المزيد من اللقاحات من مختبرات عالمية. وحتى يوم أول من أمس السبت تلقى 62 ألفاً و225 شخصاً فقط الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح، في وقت لا يزال فيه الوضع الوبائي في البلاد دقيقاً في ظل أعداد متزايدة من المصابين والوفيات يومياً والذين بلغ عددهم الإجمالي 10 آلاف و231 حالة وفاة.
ومع تسارع وتيرة تفشي فيروس «كورونا» والسلالة البريطانية المتحورة، باتت أغلب أقسام مرضى (كوفيد - 19) في المستشفيات في مستوى طاقة استيعابها القصوى في ظل مخاوف من انهيار النظام الصحي، وفق ما أعلن عنه مسؤولون في لجنة مكافحة فيروس «كورونا».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.