قمر وردي عملاق يضيء سماء بريطانيا

قمر وردي عملاق يضيء السماء (أ.ف.ب)
قمر وردي عملاق يضيء السماء (أ.ف.ب)
TT

قمر وردي عملاق يضيء سماء بريطانيا

قمر وردي عملاق يضيء السماء (أ.ف.ب)
قمر وردي عملاق يضيء السماء (أ.ف.ب)

من المنتظر أن يضيء قمر وردي اللون وعملاق الحجم سماء المملكة المتحدة ليلاً خلال الأسبوع المقبل. وربما يظهر القمر العملاق بحجم أكبر بنسبة 14 في المائة ودرجة سطوع أعلى بنسبة 30 في المائة بسماء الليل مع وصول القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض.
ومن المنتظر لقمر وردي عملاق أن ينير سماء المملكة المتحدة في الأسبوع المقبل، رغم أنه لن يكون هناك اختلاف كبير ملحوظ في اللون كما قد يوحي الاسم، حسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية.
يُطلق على القمر البدر في شهر أبريل (نيسان) اسم «القمر الوردي» حيث يأخذ اسمه من اسم الزهور الوردية؛ المعروفة باسم «زهور فلوكس» التي تتفتح وتزهر في فصل الربيع من كل عام. ومن المتوقع للحدث السماوي الفريد أن يقع قبل غروب الشمس مباشرة في مساء الثلاثاء 27 أبريل (نيسان) الحالي مع ارتفاع القمر في الشرق ويظل مرئياً للجميع حتى البدء في غروبه مع اقتراب شمس صباح اليوم التالي. وهو من الأقمار العملاقة نظراً لأنه بدر مكتمل، لا سيما مع تماسه مع أقرب نقطة له من كوكب الأرض.
تقول آنا روس، عالمة الفلك لدى «المرصد الفلكي» في غرينيتش: «يبلغ متوسط المسافة بين القمر والأرض 384.400 كيلومتر، غير أن القمر سوف يصل إلى أقرب نقطة له خلال هذا الشهر القمري في مساء الثلاثاء 27 أبريل الحالي في تمام الساعة 04:24 مساء، وذلك عندما يكون القمر على مسافة 357.379 كيلومتر فقط من الأرض.
وأضافت روس: «تأتي اللحظة الدقيقة للقمر الكامل الأقرب من هذه النقطة - أي القمر العملاق - في تمام الساعة 04:31 مساء يوم 27 أبريل الحالي. مما يعني أن أفضل الأوقات لمشاهدة القمر العملاق سوف تكون في أي وقت خلال مساء يوم 27 أبريل، وذلك مع ارتفاع القمر في جو السماء إلى الشرق قبل غروب الشمس مباشرة، ثم يغيب في الغرب مع شروق شمس اليوم التالي».
خلال هذا الوقت، سوف يظل القمر الطبيعي العادي بادياً من الأرض وإنما بحجم أكبر بنسبة 14 في المائة ودرجة سطوع أعلى بنسبة 30 في المائة.
تضيف روس: «يأتي القمر العملاق نتيجة لاكتمال القمر العادي مع تماسه مع أقرب نقطة له من كوكب الأرض خلال مداره. ويمكن لتلك الظاهرة أن تحدث عندما يتخذ القمر مساراً بيضاوياً في المدار بدلاً من المسار الدائري المعتاد. وهذا يعني أن يبدو القمر أكبر قليلاً في السماء؛ لأنه يكون الأقرب لنا عند هذه النقطة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.