لندن ترسل معدات طبية إلى الهند لمساعدتها في مواجهة «كوفيد - 19»

الاستعداد لدفن جثة شخص مات بـ«كوفيد - 19» في مدينة غواهاتي الهندية (أ.ب)
الاستعداد لدفن جثة شخص مات بـ«كوفيد - 19» في مدينة غواهاتي الهندية (أ.ب)
TT

لندن ترسل معدات طبية إلى الهند لمساعدتها في مواجهة «كوفيد - 19»

الاستعداد لدفن جثة شخص مات بـ«كوفيد - 19» في مدينة غواهاتي الهندية (أ.ب)
الاستعداد لدفن جثة شخص مات بـ«كوفيد - 19» في مدينة غواهاتي الهندية (أ.ب)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، في بيان أنها أرسلت أكثر من 600 من أجهزة الطوارئ الطبية إلى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بـ«كوفيد - 19» أرقاماً قياسية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن «معدات طبية حيوية بينها مئات من قوارير الأكسجين وأجهزة التنفس في طريقها الآن من المملكة المتحدة إلى الهند» بهدف «دعم الجهود الرامية إلى تجنب الخسارة المأسوية للأرواح جراء هذا الفيروس الرهيب»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف «نقف بجانب الهند كدولة صديقة وشريكة خلال مرحلة مقلقة جداً في الحرب ضد كوفيد - 19». وتابع «سنواصل العمل عن كثب مع الحكومة الهندية خلال هذه الفترة العصيبة وسأحرص على التأكد من أن المملكة المتحدة تفعل كل ما في وسعها لدعم المجتمع الدولي في الحرب العالمية ضد الوباء».
وقبل أن تجتاح الموجة الثانية من الوباء البلاد، كان من المقرر أن يسافر جونسون إلى الهند، الأحد، لكن الزيارة التي كان من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام أرجئت.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية التي تمول هذه المساعدات، أن الشحنة الأولى ستغادر البلاد (الأحد) على أن تصل إلى نيودلهي في الساعات الأولى من (الثلاثاء)، مع مزيد من الشحنات في وقت لاحق من الأسبوع.
وأضافت أنه سيتم إرسال تسع شحنات من حاويات الإمدادات تشمل 495 جهازاً لتزويد الأكسجين و120 جهازا للتنفس الصناعي و20 جهازا للتنفس اليدوي.
وختم البيان أن «المملكة المتحدة تعمل عن كثب مع حكومة الهند لتحديد مزيد من المساعدات التي يمكن أن تقدمها في الأيام المقبلة».
بدورها، أعلنت المفوضية الأوروبية تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقالت إنها سترسل إمدادات من الأكسجين والأدوية إلى الهند التي تفشت بها جائحة فيروس «كورونا»، وذلك استجابة لطلب من نيودلهي.
وشهدت الهند ارتفاعاً هائلاً في حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» في الأيام الماضية وبدأت المستشفيات في العاصمة وفي أنحاء البلاد ترفض استقبال المرضى بعد نفاد الأكسجين الطبي وشغل الأسرة عن آخرها.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.