في مجال علوم الروبوتات، يبحث العلماء باستمرار عن أفضل السبل لتحريك الأطراف الآلية بحيث يمكنها أداء المهام أو الوظائف التي توكل إليها.
ونجح فريق من الباحثين بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة نورث أريزونا الأميركية في ابتكار تقنية جديدة لصناعة عضلات روبوتية يمكن استخدامها لتحريك الروبوتات، بأسلوب يتشابه مع حركة البشر.
ويقول فريق الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية "ساينس روبوتيكس" المتخصصة في علوم الروبوتات إن العضلات الصناعية الجديدة تتيح للروبوت شكلا من أشكال الحركة يشبه حركة الانسان، ولكنها تتفوق على التركيب العضلي للانسان في كثير من النواحي.
وذكر الباحث مايكل شافر عضو فريق الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في مجال التكنولوجيا أن العضلات الصناعية تحتوي على وحدات تشغيل ميكانيكي داخلية ذات تصميم جديد يتشابه مع المعكرونة الإيطالية، مضيفا أنه بفضل هذا التصميم الاسطواني للعضلات، فإن وحدات التشغيل داخلها يمكنها توليد المزيد من الطاقة، مما يجعلها مثالية لتقنيات الهندسة الحيوية والتطبيقات الروبوتية. وأشار إلى أن العضلات الصناعية التي تحتوي على مشغلات مصنوعة من مواد بوليمارية كانت تعتبر بمثابة ثورة في عالم الابتكارات الصناعية عندما ظهرت لأول مرة، نظرا لقوتها وانخفاض وزنها ورخص تكلفتها، ولكنها لم تكن فعالة بما يكفي لأنها كانت تتطلب أن يتم تسخينها وتبريدها أثناء الاستخدام. ويوضح شافر أن فريق الدراسة تغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام سوائل مضغوطة داخل المشغلات، مما يجعل العضلات أكثر سرعة في الأداء.
ويرى الباحثون أن التقنية الجديدة يمكن استخدامها في تطبيقات الروبوتات اللينة وكذلك في مشغلات الروبوتات التقليدية مثل الروبوتات التي تسير وتتحرك على سبيل المثال، كما يمكن استخدامها في نهاية المطاف في تحريك
الأطراف الصناعية والهياكل الروبوتية الخارجية التي يرتديها الانسان.
5:33 دقيقه
ابتكار عضلات روبوتية ذات كفاءة عالية
https://aawsat.com/home/article/2939016/%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
ابتكار عضلات روبوتية ذات كفاءة عالية
ابتكار عضلات روبوتية ذات كفاءة عالية
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة