السعودية تعزي العراق في ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب ببغداد

الحريق اندلع بعد حادث أدى إلى انفجار صهريج أكسجين (إ.ب.أ)
الحريق اندلع بعد حادث أدى إلى انفجار صهريج أكسجين (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية تعزي العراق في ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب ببغداد

الحريق اندلع بعد حادث أدى إلى انفجار صهريج أكسجين (إ.ب.أ)
الحريق اندلع بعد حادث أدى إلى انفجار صهريج أكسجين (إ.ب.أ)

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب بمدينة بغداد، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وعبرت المملكة عن «خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولجمهورية العراق الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل».
كان حريق اندلع في مستشفى بجنوب شرقي بغداد مجهز لاستقبال مرضى كوفيد - 19.
والحريق في مستشفى ابن الخطيب بمنطقة جسر ديالي بالعاصمة العراقية اندلع بعد حادث أدى إلى انفجار صهريج أكسجين في الطابق المخصص لوحدة الرعاية الفائقة لمرضى الجهاز التنفسي.
وزادت أزمة وباء كورونا من معاناة النظام الصحي العراقي الذي دمرته عقود من العقوبات والحرب والإهمال.



السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
TT
20

السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)

أكدت السعودية على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وذلك خلال بيان مشترك قدّمته نيابةً عن 75 دولة بمجلس حقوق الإنسان مع أعمال دورته الثامنة والخمسين في جنيف.

جاء البيان في ظل إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، «القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني» الأولى من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال. كما يؤكد جهود السعودية واهتمامها المستمر بحمايتهم، وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.

وشدّد البيان، الذي ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تُمثِّل استثماراً استراتيجياً في مستقبل أكثر أمناً واستدامة، وتعدّ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً دولياً عاجلاً لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً، تُحترم فيها حقوقهم وتصان كرامتهم.

وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تُمكِّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، ما يستدعي تعزيز بناء القدرات، وسدّ هذه الفجوات عبر الدعم الدولي، داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، لتطوير حلول عملية ومستدامة لحمايتهم.

وحثّ البيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.