الصين تدشن أول مركز لإنتاج واختبار الطائرات الكبيرة

الصين تدشن أول مركز لإنتاج واختبار الطائرات الكبيرة
TT

الصين تدشن أول مركز لإنتاج واختبار الطائرات الكبيرة

الصين تدشن أول مركز لإنتاج واختبار الطائرات الكبيرة

انتهت الصين يوم أمس (السبت) من انشاء مركز إنتاج واختبار الطيران لشركة الطائرات التجارية الصينية المحدودة (كوماك) فى جيانغسي، باعتباره أول مركز لإنتاج واختبار طيران الطائرات الكبيرة محلية الصنع تم تصميمه وبناؤه بشكل مستقل فى البلاد، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الأحد). مما يشير إلى أن الصين قد شكلت مجموعة كاملة نسبيًا من صناعة الطائرات الكبيرة، من البحث العلمي والتصميم، إلى الإنتاج والرحلة التجريبية والتسليم والتشغيل.
ووفقًا للصحيفة، يقع المركز في المنطقة الأساسية لمدينة نانتشانغ للطيران في مقاطعة جيانغسي، وتتمثل مهمته الرئيسية في دعم الإنتاج والطيران التجريبي والضمان التشغيلي لطائرة ARJ21 المحلية.
ويغطي المشروع مساحة 245000 متر مربع على مساحة بناء تقارب 46000 متر مربع، ويتضمن بشكل رئيسي 16 وحدة بناء ومناطق وساحات، بما في ذلك مركز التسليم ومركز الإنجاز وحظيرة الطلاء. وبعد دخول المشروع حيز الإنتاج رسميًا، يمكن تحقيق هدف الطاقة الإنتاجية بحوالى 30 طائرة يتم إنجازها وتسليمها كل عام. ويعد استكمال المركز ذا أهمية كبيرة لتسريع تسويق الطائرات الكبيرة محلية الصنع.



الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
TT

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

وتوصّل المسؤولون عن عملية الحفظ والإصلاح من معهد كورتولد للفنون في لندن، إلى هذا الاكتشاف المُذهل باستخدام تقنيات الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء على لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو»، وذلك قبل عرضها في معرض جديد افتُتح، الجمعة الماضي.

وتكهّن الخبراء بشأن هوية المرأة الغامضة، حيث تراوحت النظريات بين كونها عارضة جلست من أجل رسم اللوحة، أو صديقة، أو امرأة تجلس في حانة، أو ربما حتى محبوبته، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

وتُصور اللوحة، التي انتهى منها بيكاسو في عام 1901 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً فقط، صديقه النحّات الإسباني الذي كان يعيش معه في باريس في ذلك الوقت. وتُعدّ هذه اللوحة ذات أهمية كبيرة؛ لأنها تُظهر تحوّل أسلوب بيكاسو الفني.

وكان بيكاسو قد بدأ الابتعاد عن اللوحات الزاخرة بالألوان التي كان يشتهر بها الفنانون الانطباعيون، متجهاً نحو أسلوب أكثر كآبة عُرف باسم «الفترة الزرقاء». وقد استلهم هذا النهج التأملي، الذي يعتمد على درجات اللون الأزرق جزئياً، من وفاة الرسام الإسباني كارلوس كاساجيماس، وهو صديق مقرَّب لبيكاسو أنهى حياته في وقت سابق من ذلك العام. وبعد وفاة كاساجيماس، انتقل بيكاسو إلى غرفه في العاصمة الفرنسية، وأقام مرسمه هناك.

سيلاحظ عشّاق بيكاسو المتيقظون أن العمل الفني الذي يظهر على الحائط في خلفية لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو» هو إحدى لوحات بيكاسو التذكارية التي تُجسّد دفن كاساجيماس.

ومع ذلك، يتملك الخبراء، الآن، الحماسة نفسها لمعرفة ما تُخفيه هذه اللوحة الزيتية المرسومة على القماش.

ومن المرجح أن تكون هذه اللوحة قد رُسمت قبل بضعة أشهر فقط، حيث تُظهر صورة امرأة جالسة، شعرها مرفوع بطريقة «الشينيون»، وهي الموضة التي كانت رائجة في باريس في ذلك الوقت.