إعلاميون: «الشرق الأوسط» مصدر للخبر والتحليل في الصحافة العالمية

بعد مشاركتهم في احتفال الصحيفة بمرور 35 عاما على تأسيسها وتدشينها لمنصاتها الرقمية الجديدة

إعلاميون: «الشرق الأوسط» مصدر للخبر والتحليل في الصحافة العالمية
TT

إعلاميون: «الشرق الأوسط» مصدر للخبر والتحليل في الصحافة العالمية

إعلاميون: «الشرق الأوسط» مصدر للخبر والتحليل في الصحافة العالمية

وصفت نخبة من الصحافيين والأكاديميين حضروا احتفال صحيفة «الشرق الأوسط» أول من أمس في العاصمة السعودية الرياض بمرور 35 عاما على تأسيسها، وتدشينها لمنصاتها الرقمية الجديدة وموقعها الإلكتروني، الحدث، بأنه تأكيد لما تتميز به الصحيفة على مر السنوات بالتجدد والحضور على الساحتين العربية والدولية، مشيرين إلى أن تزامن هذه المناسبة مع انطلاقة تقنية جديدة عبر إطلاق منصات إلكترونية متعددة وبثلاث لغات، وخدمات نشر أخرى، يؤكد أنها لا تزال تعمل على التقدم والمنافسة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، نائب رئيس مجلس الأمناء لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» إن جريدة «الشرق الأوسط»، مضمونا وفكرا لا يمكن اختزالها من منظور قصير، وهي أحد الأذرع الأهلية إلا أنها خدمت بشكل عام الإعلام السعودي الخارجي من منظور مستقل ومن زاوية حيادية.
وأضاف الشبيلي: «لقد استطاعت هذه الصحيفة أن تحافظ على موقعها وهدفها منذ أن أنشئت»، مبديا تفاؤله لما يشهده حاضرها اليوم، بقيادة الدكتور عادل الطريفي، رئيس التحرير.
وبين عضو مجلس الأمناء لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أن الصحيفة وبكل مكوناتها الورقية والإلكترونية، تخطو خطوات متميزة في طرح الجانب الثقافي كونه من المعالم الواضحة والمتميزة في خطوات «الشرق الأوسط» الحاضرة.
وتابع: «هذه الليلة ونحن نحتفل مع الجريدة بمرور 35 سنة، وبلا شك أن هذا العمر أصبح تاريخا مهما في خضم بحر المنافسة المحيطة بها، إلا أن (الشرق الأوسط) لا يمكن أن تخلو من الإصدارات الملحقة بها والتطور بوصفها مدرسة صحافية».
ودلل الدكتور الشبيلي على هذا النهج بطرح الصحيفة إصدارا حول أسلوبها التحريري «كتاب الأسلوب»، مشيرا إلى أنه خير برهان على منهجيتها ومهنيتها لرسم ملامح الجريدة بشكل عام.
وأضاف: «الليلة تخطو (الشرق الأوسط) خطوات متقدمة حول تقنيتها الحديثة وهي رائدة في هذا المجال وهي تسابق الزمن في تلك الخطوات، بعد أن تفوقت في هدفها الأساسي والمتمثل بأن تكون الرائدة في خدمة الإعلام العربي بشكل عام، سواء على المستوى المحلي أو العالمي كونها مشاهدة في مواقف بيع الصحف أينما اتجهت».
ولم يخف الشبيلي تأثير جريدة «الشرق الأوسط» على المنظمات التشريعية، وهذا ديدن قياس الصحف المتمثل بمدى ما يمكن أن ينقل عنها، حيث قال: «أتصور أن الجريدة كان لها هذا النصيب بما يتصل بالجهات التشريعية والتنظيمية والنقل عنها، حيث كانت مصدرا من مصادر الخبر والتحليل في الصحافة العالمية وبخاصة الفترة الأخيرة، وهي تقتنص الموضوعات غير المسبوقة واستطاعت أن تثبت وجودها من خلال النظرة المحترمة التي ينظر إليها في المجالس التنظيمية، فتكون مجالا للاقتباس في وسائل الإعلام العربية والعالمية».
من جانبه، لم يتردد السفير أسامة نقلي، رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، بوصف «الشرق الأوسط» بأنها الصحيفة العربية الأولى والمرجع للإعلام الصادق فيما يتعلق بالقضايا الدولية، مضيفا أنها تشهد تطورا مستمرا، وبتدشينها الأخير لمنصاتها الإلكترونية حققت قفزة تقنية تمكنها من مجاراة معطيات الإعلام الجديد بكل ما أوتيت من قوة، على الساحتين العربية والدولية.
وقال السفير نقلي: «صحيفة (الشرق الأوسط) عندما أنشئت في عام 1978 أنشئت لتكون صحيفة دولية ليس على مستوى السوق المحلية وإنما على المستوى الدولي وكل ما أتمنى أن تحافظ على هذا التميز بالتركيز على الشأن الدولي، لأن صحيفة (الشرق الأوسط) أصبحت المرجع للرأي العام المحلي وما يدور في القضايا الدولية، كونها متابعة من جميع المنابر الإعلامية كجهة موثوقة».
من ناحيته، استرجع عثمان العمير، ناشر ورئيس تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية ذكرياته مع جريدة «الشرق الأوسط» إبان ترؤسه لها لمدة إحدى عشرة سنة ومتابعا لما يصدر على صفحات الجريدة الخضراء، مشيرا إلى أن «الشرق الأوسط» كانت وستظل بعراقتها وتميزها في الطرح مخولة لأن تكون دائما مستيقظة ومتحفزة وقادرة على التجدد وارتداء الحيوية الدائمة مع مختلف رؤسائها.
وقال العمير: «إن هذا الاحتفال الذي تمكن من جمع مجموعة من الأجيال المختلفة والمتباينة في الساحة الإعلامية السعودية والعربية، وهي تحمل نفس المفهوم الثقافي، يؤكد متانة القاعدة التي تتكئ عليها صحيفة (الشرق الأوسط).. إن لدى الاطار التحريري للجريدة لمسات غير عادية بقيادة الرئيس الشاب الدكتور عادل الطريفي وطاقمه التحريري سيمكن الجريدة من تحقيق النجاح تلو النجاح».
الكاتب ماجد العنزي، وصف من جانبه الخطوات التطويرية التي تنفذها الصحيفة بأنه فهم لواقع الحال وتلبية لحاجة هذا الجيل، الذي يسعى لأن يكون على مقربة من الخبر في كل وقت ومن مصادر يثق فيها. وأضاف العنزي: «كثير من المبتعثين السعوديين لديهم رغبة في الاطلاع على الأحداث العربية والسعودية تحديدا، وتكون (الشرق الأوسط) غالبا وجهتهم الأولى».



«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1، الأحد، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني مقابل 43 لبرشلونة، في حين تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.

الفوز هو الأول للفريق الملكي بعد هزيمتين متتاليتين من سيلتا فيغو في الدوري ومانشستر سيتي في دوري الأبطال.

ويدين فريق المدرب شابي ألونسو للفرنسي العائد من الإصابة كيليان مبابي والبرازيلي رودريغو اللذين أحرزا هدفي فريقهما في الدقيقتين 24 و76، فيما حمل هدف ألافيس توقيع كارلوس فيسينتي (69).

ورفع النجم الفرنسي رصيده إلى 17 هدفا في صدارة ترتيب هدافي «لا ليغا»، وإلى 26 هدفا في 22 مباراة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم.

بعد بداية واعدة لأصحاب الأرض نجحوا من خلالها، عبر تنظيمهم الدفاعي المحكم المغلّف بالحدة والشراسة، بتعطيل مكامن الخطورة الهجومية لبطل أوروبا 15 مرة، كان لا بد من لمحة فردية فنية لأحد النجوم المدريديين لإحداث الفارق.

وبالفعل، في الدقيقة 24، وبعد كرة خسرها دينيس سواريز إثر احتكاك مع التركي أردا غولر، وصلت الكرة إلى رودريغو، ومنه إلى الإنجليزي جود بيلينغهام الذي مررها سريعاً إلى مبابي على الجهة اليسرى، فانطلق الفرنسي بالكرة نحو العمق، مراوغاً الأرجنتيني ناهويل تيناغليا، قبل إسكانها بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة في الزاوية العليا إلى يسار الحارس المضيف أنطونيو سيفيرا.

ورغم التأخر في النتيجة، حافظ الفريق الباسكي على تنظيم صفوفه وترابط خطوطه، وبعد كرة عالية ساقطة خلف خط الدفاع المدريدي لعبها أنتونيو بلانكو، انفرد فيسينتي وأسكن الكرة من على مشارف منطقة الجزاء في الزاوية العليا إلى يسار كورتوا، مانحا فريقه التعادل (69).

وألغى الحكم فيكتور غارسيا الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، غير أنه عاد واحتسبه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، بعدما أظهرت الإعادة أن المدافع الألماني أنتونيو روديغر كسر التسلل.

وشهدت الدقائق الموالية أفضلية نسبية للباسكيين، لكن آمالهم بتحقيق نتيجة إيجابية اصطدمت بهدف مدريدي ثان حمل توقيع رودريغو الذي حوّل بطريقة مثالية بيمناه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، عرضية متقنة من مواطنه فينيسيوس، بعد اختراق الأخير منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وتخطيه الظهير الأيمن جوني أوتو (76).


«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)

فاز فريق يوفنتوس على مضيّفه بولونيا 1 / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.

وسجل الكولومبي خوان كابال الهدف الوحيد في الدقيقة 64 ليخطف 3 نقاط ثمينة للفريق تعيده إلى درب الانتصارات سريعا على مستوى الدوري بعدما خسر في الجولة الماضية أمام نابولي.

وكانت المباراة قد شهدت طرد توروبيورن هيجيم اللاعب النرويجي في صفوف بولونيا في الدقيقة 69.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، أما بولونيا فتراجع للمركز السادس وله 25 نقطة.

واجه يوفنتوس بعض الصعوبات في الشوط الأول لضبط إيقاع اللعب وفرض افضليته على منافسه.

ونجح بولونيا صاحب الأرض والجمهور في أن يعطل هجمات ضيفه التي اعتمد فيها بشكل كبير على التمريرات الطولية إلى عمق الدفاع لإحداث ثغرات.

وكان الكندي جوناثان ديفيد أبرز محاور هجوم يوفنتوس، حيث كان قد هز الشباك ولكن بهدف ملغي، بسبب وجود حالة تسلل في بداية اللعبة، خلال الشوط الأول، والذي شهدت نهايته فرصة محققة لبولونيا بعدما اصطدمت إحدى التسديدات بالعارضة.

وفي الشوط الثاني أظهر يوفنتوس افضليته ونجح في استغلال إحدى المحاولات التي أتيحت له من كرة عرضية بعد ضربة ركنية، حيث أرسل التركي كينان يلدز عرضية متقنة إلى رأس الكولومبي خوان كابال، ليرتقي الأخير بشكل رائع ويسدد كرة قوية في الشباك، بالدقيقة 64.

وبعد 5 دقائق ورغم تراجع يوفنتوس نسبيا للدفاع بعد تسجيله هدف التقدم، فقد حصل الفريق على هدية مجانية من مدافع بولونيا توروبيورن هيجيم الذي نال البطاقة الحمراء بعدما أعاق المنفرد بالمرمى لويس أوبيندا، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بنقص عددي.

وطالب يوفنتوس بركلة جزاء إثر كرة مشتركة داخل منطقة جزاء بولونيا لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وتنتظر يوفنتوس مواجهة قوية يوم السبت المقبل أمام روما في الجولة السادسة عشرة من الدوري، وهو نفس الحال بالنسبة لبولونيا الذي يلعب ضد إنتر ميلان يوم الجمعة في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.


غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

واصل مانشستر سيتي ملاحقة آرسنال في سباق المنافسة على صدارة ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الثمين والمستحق 3 / صفر على مضيّفه كريستال بالاس، الأحد، في المرحلة الـ16 للمسابقة.

وجاء هذا الفوز ليمنح الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، رقما جديدا في مسيرته الحافلة مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة العريقة من أصل 358 لقاء فقط.

وكشف الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، أن المدرب الكتالوني حطم الرقم القياسي السابق الذي سجله السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد، في 522 مباراة.

كما كان المدرب الوحيد الآخر الذي وصل إلى 150 فوزا بثلاثة أهداف على الأقل مع فريقه بالدوري الإنجليزي هو المدير الفني الأسبق لآرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، الذي احتاج إلى 524 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

إجمالا، فاز فيرغسون في 245 مباراة من أصل 810 مباريات شهدت تسجيل مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف أو أكثر، بينما حقق آرسنال بقيادة فينغر نفس النتيجة في 228 مباراة من أصل 828.

وسجل إرلينغ هالاند هدفين في المباراة، بالإضافة إلى هدف رائع من فيل فودين، ليفوز مانشستر سيتي على ملعب (سيلهيرست بارك)، مواصلا بذلك تألقه في الدوري الممتاز خلال الأسابيع الأخيرة.

ويشتهر غوارديولا بأسلوبه الجميل في التمرير، وهذا الرقم القياسي الأخير يؤكد فلسفة الهجوم التي يتبناها مع لاعبيه، علما بأن هذا الإنجاز جاء بعد أسابيع قليلة من احتفاله بخوض مباراته الـ1000 في مسيرته التدريبية الاحترافية.

كما أصبح غوارديولا (54 عاماً) المدرب الأسرع وصولا إلى 250 فوزا في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث احتاج إلى 349 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

وخلال تسعة مواسم ونصف الموسم في كرة القدم الإنجليزية، حصد غوارديولا 821 نقطة مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز من 358 مباراة فقط، ليصبح مانشستر سيتي القوة المهيمنة على تلك الملاعب في هذه الفترة، فيما يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد 767 نقطة منذ وصول مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق.

ويعد مانشستر سيتي أيضا الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف خلال تلك الفترة، برصيد 860 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 556، يليه ليفربول برصيد 751 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 415.

كل هذا ساهم في تتويج مانشستر سيتي بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواسمه التسعة الكاملة، علما بأنه يتواجد في المركز الثاني حاليا بترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال (المتصدر).