بدء تصنيع 470 عربة لقطار العاصمة السعودية عبر 3 شركات عالمية

أمير الرياض يقف على 75 موقعا تخص 6 مسارات لشبكة القطار

الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز خلال ترؤسه أمس الاجتماع الدوري الـ12 لمتابعة سير العمل في المشروع («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز خلال ترؤسه أمس الاجتماع الدوري الـ12 لمتابعة سير العمل في المشروع («الشرق الأوسط»)
TT

بدء تصنيع 470 عربة لقطار العاصمة السعودية عبر 3 شركات عالمية

الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز خلال ترؤسه أمس الاجتماع الدوري الـ12 لمتابعة سير العمل في المشروع («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز خلال ترؤسه أمس الاجتماع الدوري الـ12 لمتابعة سير العمل في المشروع («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ «مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام - القطار والحافلات» خلال ترؤسه، أمس (الخميس) الاجتماع الدوري الـ12 لمتابعة سير العمل في المشروع، الذي عُقد في موقع محطة القطار المجاورة لمحطة سكة الحديد شرق العاصمة الرياض، أن العمل في تنفيذ المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد له.
وشدد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، على جميع الائتلافات المنفذة للمشروع، بذل الجهود كافة والعمل بروح الفريق الواحد، ووضع الحلول والبدائل الأفضل لمواجهة التحديات التي تكتنفها مراحل تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن جميع مراحل التنفيذ تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي كان المشروع ثمرة من ثمار غرسه، ونتيجة لنظرته الثاقبة التي قادت الرياض لتكون حاضرة عالمية كبرى، مستذكرا في الوقت نفسه مآثر الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) واهتمامه ورعايته لهذا المشروع، وتوجيهاته بإنجازه على الوجه الأكمل.
وأوضح أن من بين أهم المعايير الرئيسية التي حددت بموجبها مسارات المشروع، تحقيق التكامل فيما بينها وبين شبكات النقل الأخرى في المدينة، وذلك عبر ربط المسارات بكل من شبكات السكك الحديد القائمة والمستقبلية، ومطار الملك خالد الدولي، ومركز النقل العام، مشيرا إلى أن موقع المحطة الذي عقد فيه الاجتماع، يشكل أحد عناصر الربط بين المشروع، وخطوط سكك الحديد التي تربط الرياض بالمناطق الأخرى في البلاد.
وحول حرص الشركات القائمة على المشروع على استقطاب مهندسين سعوديين أصحاب كفاءة عالية، عبّر الأمير فيصل بن بندر عن سعادته بالالتقاء بكوكبة من المهندسين السعوديين العاملين في المشروع، مشيدا بما لمسه من جهود فاعلة للمهندسين السعوديين من منسوبي الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في إدارة المشروع والإشراف عليه، إضافة إلى احتضان المشروع لنخب من الشباب السعودي الذين يتمتعون بأعلى درجات الكفاءة والمهنية من خريجي الجامعات السعودية، ومن المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذين تم استقطابهم للعمل في الائتلافات المنفذة للمشروع، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ثمرة من ثمار هذا المشروع الرائد.
وأفاد بأن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالشراكة مع الجهات المختصة، وضعت خطة لاستقطاب وتأهيل وتدريب الكوادر السعودية في المشروع، والعمل على إكسابهم الخبرة العملية في مختلف أنشطة النقل العام، من خلال تدريبهم على رأس العمل في الشركات العالمية المنفذة للمشروع.
من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع شاهد عرضا مرئيا تناول مختلف الأنشطة الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع، من قبل كل من ائتلافات «باكس»، «الرياض نيوموبيليتي»، و«فاست»، في أكثر من 75 موقعا على امتداد مسارات شبكة القطار الـ6. في مختلف أرجاء المدينة، كما جرى استعراض الأعمال والأنشطة المقرّر تنفيذها خلال الشهر المقبل ضمن الجدول الزمني للمشروع.
وأكد المهندس إبراهيم السلطان، أن العمل جارٍ على نقل أجزاء آلات حفر الحفر العميق TBM إلى مواقعها في عدد من المسارات، والبدء في تركيبها تمهيدا لتشغيلها في غضون الشهرين المقبلين، مبينا أن أبرز الأعمال الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع، أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع عدد من المحطات الرئيسية، وفي كل من مبنى مركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، ومواقع انطلاق آلات حفر الأنفاق العميقة للمسارات تحت الأرض.
إضافة إلى تنفيذ الأعمدة الخرسانية لأعمال الجسور في الكثير من المسارات، وأعمال تحويل الخدمات في الكثير من المواقع، واستكمال تحويل الكابلات الهوائية على طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وأعمال توفير الطاقة الكهربائية للمشروع، كاشفا عن البدء الفعلي في تصنيع 470 عربة للقطار ضمن المشروع في مصانع كل من شركات «سيمنس» و«بومباردييه» و«آلستوم».
وفيما يتعلق بمشروع شبكة النقل بالحافلات، أشار المهندس إبراهيم السلطان إلى تواصل أعمال تنفيذ تعديلات الطرق للمرحلة الأولى من مسارات الحافلات ذات المسار المخصص «بي آر تي» في جنوب مدينة الرياض، في كل من طرق حمزة بن عبد المطلب، ديراب، الأمير محمد بن عبد الرحمن، والخرج، حيث جرى تقسيم تنفيذ مشروع الحافلات إلى 3 مراحل؛ تبدأ الأولى في أحياء جنوب مدينة الرياض، والثانية في أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة، والثالثة في بقية الأحياء في شمال المدينة.
وأشار إلى أن الاجتماع اطلع على عدد من عناصر خطة الإدارة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، حيث تابع الإجراءات المتخذة ضمن الخطة في الجزء الجنوبي من طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي (الضباب)، وما اشتملت عليه من تهيئة للطريق، وتعديل للأرصفة، ووضع للوحات الإرشادية، كما تناول الاجتماع الأعمال الجاري تنفيذها لتهيئة الجزء الشمالي من طريق الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي (الضباب)، إضافة إلى كل من طريق صلاح الدين الأيوبي، وشارع الأحساء لتحويل حركة السير إلى اتجاه واحد، خلال الشهر المقبل.



الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

سجلت أسهم الصين أفضل أسبوع لها في 16 عاماً، يوم الجمعة، حيث طرحت بكين حزمة التحفيز الأكثر قوةً منذ الوباء، هذا الأسبوع، قبل عطلة الأسبوع الذهبي.

وارتفع مؤشرا «سي إس آي 300» و«شنغهاي المركب» القياسي بنحو 16 و13 بالمائة على التوالي خلال الأسبوع، وهي أكبر قفزة لهما منذ عام 2008. وأضاف مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 13 بالمائة.

وقال محللون في «باركليز»: «في ظاهر الأمر، تشير جميع التدابير التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع إلى أن إلحاح الاستجابة السياسية لم يفوت السلطات، وهو تحول مهم في سوق كانت تبحث عن أكثر من مجرد الحد الأدنى... ولكن في سيناريو من شأنه أن تكون له تأثيرات بعيدة المدى على الأصول العالمية، ربما يشير هذا الأسبوع إلى أن الصين تتطلع إلى إصلاح ميزانيتها العمومية الوطنية هيكلياً».

وواصلت أسهم العقارات الصينية مكاسبها، يوم الجمعة، حيث قفزت بأكثر من 8 بالمائة على تعهد من اجتماع المكتب السياسي في سبتمبر (أيلول) باستقرار سوق الإسكان. وذكرت «رويترز» أن مدينتي شنغهاي وشنتشن الصينيتين تخططان لرفع القيود المتبقية الرئيسية على شراء المنازل لجذب المشترين المحتملين ودعم أسواق العقارات المتعثرة.

وارتفع مؤشر هونغ كونغ للأوراق المالية 3.6 بالمائة، بقيادة أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت 5.8 بالمائة.

ومع ارتفاع السوق، واجه بعض المستثمرين صعوبة في استكمال أوامرهم في بورصة شنغهاي بسبب أعطال فنية، وفقاً للمشاركين في السوق وبيان من البورصة.

وفي تأثير آخر، استمر الإقبال على المخاطرة بفضل إجراءات تحفيزية اتخذتها الصين هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع أسهم وسلع وعملات حساسة للمخاطر.

وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً، وسجل 1.3381 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، الذي لامسه هذا الأسبوع. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى لهما في عدة سنوات بفضل خطط التحفيز الصينية.

وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.68705 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في 18 شهراً الذي لامسه يوم الأربعاء. وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.6298 دولار ليظل قريباً من أعلى مستوى له في 9 أشهر.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، 100.86 نقطة في أحدث التعاملات ليظل قريباً من أدنى مستوى له في 14 شهراً وهو 100.21 نقطة، الذي لامسه يوم الأربعاء. واستقر اليورو عند 1.11615 دولار عند أدنى قليلاً من أعلى مستوى له في 14 شهراً، وهو 1.1214 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.