انتقادات جديدة لمحمد رمضان بسبب سخريته من إسماعيل ياسين

المشهد الذي أثار الانتقادات بين الممثل محمد رمضان والفنان الشاب عبد الرحمن أبو ليلة (يوتيوب)
المشهد الذي أثار الانتقادات بين الممثل محمد رمضان والفنان الشاب عبد الرحمن أبو ليلة (يوتيوب)
TT

انتقادات جديدة لمحمد رمضان بسبب سخريته من إسماعيل ياسين

المشهد الذي أثار الانتقادات بين الممثل محمد رمضان والفنان الشاب عبد الرحمن أبو ليلة (يوتيوب)
المشهد الذي أثار الانتقادات بين الممثل محمد رمضان والفنان الشاب عبد الرحمن أبو ليلة (يوتيوب)

أثار الفنان المصري محمد رمضان، الجدل مجدداً، خلال عرض مسلسله الرمضاني «موسى»، حيث ظهر في مشهد يسخر من الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، وهو ما أثار انتقادات ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر رمضان، أمس السبت خلال عرض الحلقة الـ12 من مسلسله، في مشهد يجمعه مع ممثل آخر يجسد شخصية الكوميديان المصري الشهير إسماعيل ياسين، والذي ظهر يتهرب من دفع قيمة مشتريات أخذها من متجر «موسى» الذي يجسده محمد رمضان.

https://www.youtube.com/watch?v=U_brLtti4Wk
ولمدة دقيقة، دار المشهد بين رمضان ومؤدي شخصية إسماعيل ياسين، وأنه يرغب في الحصول على المنتجات دون أن يدفع مقابلها، مرجعاً هذا إلى أنه فنان مشهور ومعروف بين الناس، حتى قال مستنكراً: «إنت ما تعرفنيش؟»، وهو ما لم ينتبه إليه «موسى»، من منطلق عدم معرفته بأي شيء يتعلق بالمجال الفني.
وأثناء الحوار، أدى الفنان الشاب عبد الرحمن أبو ليلة، حركة متعارف عليها لإسماعيل ياسين، وهو ما استنكره «موسى» بعد رحيله عنه، فسخر من طريقة حديثه قائلا: ، ليرد عليه ساخرا «إنت بتعمل كده ليه يا راجل إنت».
ودخلت حفيدة الفنان المصري الراحل سارة ياسين، على خط الأزمة، وانتقدت المشهد والممثل، مؤكدة أن المشهد «مالوش لازمة».
وقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية: «المشهد لا داعي له مالوش لازمة، ولا يوجد له صلة بشخصية إسماعيل ياسين سوى شخص يقلده ليس أكثر»، وأضافت «إسماعيل ياسين سيظل أيقونة الكوميديا في مصر والوطن العربي، والوحيد صاحب أعمال سميت باسمه، وستظل سيرته الحميدة التي لم تمت حتى بعد 49 عاما من وفاته».
وانتقد رمضان من قبل الفنان إسماعيل ياسين، وقال في حوار صحافي سابق لصحيفة مصرية: «أنا ضد أفلام إسماعيل ياسين الله يرحمه، التي قدمها عن الجيش كلها، لأنني لا أحب أن نصدر أن العسكري المصري بهذا الشكل، أو يمشي وتقع منه أشياء ويسخر منه الناس».
ولا يكاد الجدل المرتبط باسم محمد رمضان ينقطع عن ساحات التواصل، فسبق أن أثار زوبعة من الانتقادات بعد إلقائه عملات نقدية وهو في قارب مائي بمسبحه الخاص، تعليقا على تغريمه 6 ملايين جنيه مصري تعويضاً عن الضرر الذي لحق بالطيار المصري أشرف أبو اليسر، بعد أن دخلا في نزاع قضائي، بعد أن تسببت صورة نشرها رمضان من داخل طائرة خاصة بسحب رخصة الطيار أبو اليسر مدى الحياة. وظهر رمضان في الصورة وكأنه هو من يقود الطائرة، ونشر مقطعا مصورا بعد ذلك برفقة الطيار، ويذكر أن إجراءات السلامة الجوية لا تسمح لأي شخص بدخول قمرة القيادة أثناء الرحلات الجوية إلا أفراد الطاقم فقط، وذلك وفقاً لقوانين الطيران الجوية التي تحظر دخول الركاب أو التعامل مع قائد الطائرة أو مساعده.
وتوفي أمس السبت الطيار أبو اليسر بأحد المستشفيات الخاصة، بعد إصابته بمشاكل صحية بالقلب، وعلق رمضان عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام» وكتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون... الطيار أشرف أبو اليسر في ذمة الله، ربنا يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء، ويسكنه فسيح جناته ويصبر كل أهله وأحبابه».



محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)
TT

محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)

قال موقع «سبيس» إن محاكاة حاسوبية رجّحت أن قمري كوكب المريخ المحيرين، فوبوس وديموس، ربما تكوّنا من الحُطام الناتج عن اقتراب كويكب كبير بشكل خطير من الكوكب الأحمر.

ووفقاً للمحاكاة، فإن فوبوس وديموس نتجا عن حطام كويكب أكبر حجماً، اقترب كثيراً من المريخ، وتأثر بجاذبيته.

وقال جاكوب كيغيريس، من مركز أبحاث «إيمس»، التابع لوكالة «ناسا»، في بيان: «من المثير أن نستكشف فرضية جديدة لتكوين فوبوس وديموس القمرَيْن الوحيدَيْن في نظامنا الشمسي اللذَين يدوران حول كوكب صخري إلى جانب الأرض».

وليس من السهل تفسير قمرَي المريخ، كلاهما صغير، إذ يبلغ عرض فوبوس 16 ميلاً (26 كيلومتراً)، ويبلغ عرض ديموس 10 أميال (16 كيلومتراً) فقط، ومتكتلان.

وهناك فرضية أخرى مفادها بأن فوبوس وديموس تشكلا تماماً مثل قمر الأرض، إذ إن اصطدام الكويكب بسطح المريخ ألقى حطاماً في المدار الذي اندمج في النهاية، ليشكّل القمرين، ولكن فوبوس وديموس يختلفان كثيراً عن سطح المريخ في الارتفاعات، نحو 6000 كيلومتر (3700 ميل)، و23000 كيلومتر (14577 ميلاً) على التوالي، وهو ما يصعّب على النماذج التي تحاكي الاصطدام بالسطح تفسيره.

شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

وتوصل كيغيريس وفريقه إلى الفرضية الجديدة باستخدام أجهزة الكومبيوتر العملاقة في جامعة «دورهام»؛ حيث أجروا محاكاة لمثل هذا الحدث مئات المرات، مع تغيير قطر الكويكب ودورانه وسرعته ومسافته عن المريخ في أثناء أقرب اقتراب له.

وبينما ضاع بعض الحطام في الفضاء، وجدوا أن ما يكفي من شظايا الكويكب الأصلي نجت في المدار في الكثير من المحاولات؛ حيث ارتطمت بجسيمات أصغر استقرّت في جسم حول المريخ الذي تشكّل منه فوبوس وديموس.

ويعترف كيغيريس بأن تصوّره لنشأة القمرين لا تزال مجرد فرضية في الوقت الحالي، ومع ذلك فسوف يجري اختبارها قريباً.

ففي عام 2026، ستطلق وكالة استكشاف الفضاء اليابانية مركبة لاستكشاف أقمار المريخ، وهي مهمة إعادة عينات ستجلب قطعاً من فوبوس إلى الأرض لدراستها في المختبرات؛ مما سيوفّر دليلاً كبيراً على أصله.

وإذا كانت تحتوي على آثار صخور من المريخ، فهذا يشير إلى أنها تشكّلت من حطام الاصطدام، ولكن إذا كان تكوينها أشبه بالكويكب، فقد يدعم ذلك فرضية كيغيريس.

وقال كيغيريس، إن «هذا الفرضية الجديدة تقدّم تنبؤات مختلفة حول خصائص الأقمار التي يمكن اختبارها لهذا الحدث الرئيس في تاريخ المريخ».

ويمكن أيضاً تكييف المحاكاة للنظر في التفاعلات الأخرى بين الكواكب والأجسام الأصغر مثل الكويكبات والمذنبات طوال تاريخ النظام الشمسي، وربما استكشاف كيفية تشكّل حلقات زحل، أو الأقمار المحيرة الأخرى.