الطيران المدني: ترسية مشروعات تطوير لـ7 مطارات سعودية

ضمن مساعي المملكة لتطوير القطاع وتعزيز تنافسيته

الطيران المدني: ترسية مشروعات تطوير لـ7 مطارات سعودية
TT

الطيران المدني: ترسية مشروعات تطوير لـ7 مطارات سعودية

الطيران المدني: ترسية مشروعات تطوير لـ7 مطارات سعودية

أكدت الهيئة العامة للطيران المدني، أن المشروعات التي ناقشتها الهيئة مع المختصين بوزارة المالية جرى اعتماد تكاليفها المالية، حيث كان دورها كبيرا في تفهم أهمية تنفيذ مثل تلك المشروعات التنموية وتسريع إجراءات الاعتمادات المخصصة لمشروعات المطارات التي ستسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتلبي احتياجات السكان.
وبين خالد الخيبري، المتحدث الرسمي للهيئة، أن مشروع تطوير وتحسين المدارج لـ7 مطارات داخلية، جرت ترسيته على شركة المباني دون وجود معوقات، وقريبا ستسلم المواقع للمقاول، مضيفا أن مشروع مطار عرعر وفرت كامل اعتماداته المالية وجرت ترسيته، وبدأ المقاول في العمل على أرض الواقع، حيث سلم الموقع للمقاول في وقت سابق، وسيرفع هذا المشروع طاقة المطار الاستيعابية إلى مليون مسافر سنويا.
وأشار الخيبري إلى أن الهيئة لديها عدد من المشروعات التطويرية لمنظومة مطارات، فمنها مطارات يجري تنفيذها وأخرى تحت إجراءات الترسية، ومشروعات مطارات في مرحلة إعداد التصاميم، وتلك المشروعات هي بمثابة مطارات جديدة كليا، وجرى توفير الاعتمادات المالية لها بالتنسيق مع وزارة المالية.
وزاد بأن من بين المشروعات مشروع تطوير مطار أبها الذي جرى اعتماد تكاليفه المالية وترسيته - أخيرا - على إحدى الشركات المتخصصة، ويجري تسليم المقاول الموقع للبدء في التنفيذ، وهو مشروع تطويري جذري بصالات ومرافق جديدة سيرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا، كما يرفع مساحة الصالات من 9400 متر مربع إلى 78.000 متر مربع، إضافة إلى 18 جسرا لعبور الركاب من الصالات إلى الطائرات مباشرة.
وكذلك مشروع مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الجديد بجازان الذي من المقرر إنشاؤه في موقع جديد، جرت ترسيته على تحالف مكون من ثلاث شركات وطنية سترفع طاقته الاستيعابية إلى 3.6 مليون راكب سنويا، وبدأ المقاول في العمل فعليا.
وأكد الخيبري أن الهيئة تعمل للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في المطارات، واستكمال المشروعات التطويرية للمطارات كافة في البلاد، بما يتواكب من النمو المتزايد للحركة الجوية، وتعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة المالية التي تجد الهيئة منها كل دعم وتعاون مثمر في مشروعاتها.
وكانت الحكومة السعودية وجهت بضرورة وضع الخطط اللازمة لتطوير منظومة المطارات وأنظمة الملاحة الجوية في السعودية، وقدر حجم المشروعات بأكثر من 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار).
وانطوت تلك الخطط على مشروعات لإنشاء مطارات جديدة، وأخرى لتطوير مطارات قائمة، بهدف استيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ورفع مستوى الخدمات على نحو يواكب التطورات العالمية، ومن بين تلك المشروعات مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه - حاليا - ويستوعب في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنويا، ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدنية المنورة، إلى جانب الكثير من المشروعات التطويرية والجديدة في بقية مطارات البلاد الداخلية والدولية.



الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

الأسهم الصينية تسجل أفضل مكسب أسبوعي في 16 عاماً

مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
مشاة يسيرون أمام لوحة تُظهر تحركات الأسهم في بورصة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

سجلت أسهم الصين أفضل أسبوع لها في 16 عاماً، يوم الجمعة، حيث طرحت بكين حزمة التحفيز الأكثر قوةً منذ الوباء، هذا الأسبوع، قبل عطلة الأسبوع الذهبي.

وارتفع مؤشرا «سي إس آي 300» و«شنغهاي المركب» القياسي بنحو 16 و13 بالمائة على التوالي خلال الأسبوع، وهي أكبر قفزة لهما منذ عام 2008. وأضاف مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 13 بالمائة.

وقال محللون في «باركليز»: «في ظاهر الأمر، تشير جميع التدابير التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع إلى أن إلحاح الاستجابة السياسية لم يفوت السلطات، وهو تحول مهم في سوق كانت تبحث عن أكثر من مجرد الحد الأدنى... ولكن في سيناريو من شأنه أن تكون له تأثيرات بعيدة المدى على الأصول العالمية، ربما يشير هذا الأسبوع إلى أن الصين تتطلع إلى إصلاح ميزانيتها العمومية الوطنية هيكلياً».

وواصلت أسهم العقارات الصينية مكاسبها، يوم الجمعة، حيث قفزت بأكثر من 8 بالمائة على تعهد من اجتماع المكتب السياسي في سبتمبر (أيلول) باستقرار سوق الإسكان. وذكرت «رويترز» أن مدينتي شنغهاي وشنتشن الصينيتين تخططان لرفع القيود المتبقية الرئيسية على شراء المنازل لجذب المشترين المحتملين ودعم أسواق العقارات المتعثرة.

وارتفع مؤشر هونغ كونغ للأوراق المالية 3.6 بالمائة، بقيادة أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت 5.8 بالمائة.

ومع ارتفاع السوق، واجه بعض المستثمرين صعوبة في استكمال أوامرهم في بورصة شنغهاي بسبب أعطال فنية، وفقاً للمشاركين في السوق وبيان من البورصة.

وفي تأثير آخر، استمر الإقبال على المخاطرة بفضل إجراءات تحفيزية اتخذتها الصين هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع أسهم وسلع وعملات حساسة للمخاطر.

وانخفض الجنيه الإسترليني قليلاً، وسجل 1.3381 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، الذي لامسه هذا الأسبوع. وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قرب أعلى مستوى لهما في عدة سنوات بفضل خطط التحفيز الصينية.

وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.68705 دولار، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى في 18 شهراً الذي لامسه يوم الأربعاء. وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.6298 دولار ليظل قريباً من أعلى مستوى له في 9 أشهر.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، 100.86 نقطة في أحدث التعاملات ليظل قريباً من أدنى مستوى له في 14 شهراً وهو 100.21 نقطة، الذي لامسه يوم الأربعاء. واستقر اليورو عند 1.11615 دولار عند أدنى قليلاً من أعلى مستوى له في 14 شهراً، وهو 1.1214 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.