باكستان تعرض تقديم إمدادات طبية للهند وسط موجة «كورونا» قاتلة

رجل هندي يحصل على جرعة مجانية من الأكسجين وسط موجة شديدة من الوباء في البلاد (رويترز)
رجل هندي يحصل على جرعة مجانية من الأكسجين وسط موجة شديدة من الوباء في البلاد (رويترز)
TT

باكستان تعرض تقديم إمدادات طبية للهند وسط موجة «كورونا» قاتلة

رجل هندي يحصل على جرعة مجانية من الأكسجين وسط موجة شديدة من الوباء في البلاد (رويترز)
رجل هندي يحصل على جرعة مجانية من الأكسجين وسط موجة شديدة من الوباء في البلاد (رويترز)

عرضت باكستان الإمدادات الطبية على خصمتها اللدودة الهند، وسط موجة جديدة مدمرة من وباء كورونا، في أعقاب تحسن العلاقات مؤخراً بين الجارتين المسلحتين نووياً.
وقالت وزارة الخارجية في بيان في وقت متأخر من أمس (السبت): «كبادرة تضامن مع شعب الهند في أعقاب الموجة الحالية من كوفيد - 19، عرضت باكستان تقديم دعم إغاثة للهند، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي».
وقال البيان إن الوزارة طلبت من السلطات الهندية المساعدة في تنسيق التسليم السريع للإمدادت.
ولم ترد الهند بعد على عرض باكستان.
يأتي ذلك في وقت تجتاح فيه موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في الهند المستشفيات وتشكل ضغطاً على إمدادات الأكسجين وسط موجة ثالثة من الوباء. وأودى مرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس كورونا بحياة 2767 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية في الهند، ما يجعله أكثر الأيام من حيث عدد الوفيات منذ بدء الوباء.
ولا تزال باكستان متأثرة بالأزمة الصحية. وسجلت وزارة الصحة الباكستانية اليوم (الأحد)، 5611 إصابة جديدة و118 حالة وفاة ذات صلة بالوباء. وسجلت باكستان حتى الآن إجمالي 795 ألفاً و627 حالة إصابة و17 ألفاً و117 حالة وفاة.
وأعرب القادة الباكستانيون، بمن فيهم رئيس الوزراء عمران خان، عن تضامنهم مع شعب الهند، حيث صار #indianeedsoxygen من أهم الوسوم (هاشتاغ) على «تويتر» في باكستان.
كانت العلاقات بين البلدين، اللتين خاضتا حروباً بسبب وادي كشمير المتنازع عليه، قد تدهورت إلى مستوى جديد، بعد أن ألغت الهند وضع الحكم الذاتي الخاص للجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير في عام 2019.
وفي فبراير (شباط)، اتفق البلدان على التمسك باتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة المتنازع عليها، وسط تقارير عن أن الجارتين المنفصلتين قد بدأتا محادثات سرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.