دوري المحترفين: «رد الاعتبار» يشعل موقعة التعاون والفتح

يلتقيان اليوم في مواجهة مقدمة من الجولة 28

التعاون نجح في إقصاء الفتح من كأس الملك مطلع الشهر الحالي (الشرق الأوسط)
التعاون نجح في إقصاء الفتح من كأس الملك مطلع الشهر الحالي (الشرق الأوسط)
TT

دوري المحترفين: «رد الاعتبار» يشعل موقعة التعاون والفتح

التعاون نجح في إقصاء الفتح من كأس الملك مطلع الشهر الحالي (الشرق الأوسط)
التعاون نجح في إقصاء الفتح من كأس الملك مطلع الشهر الحالي (الشرق الأوسط)

يستقبل فريق التعاون منافسه الفتح في مباراة مقدمة من الجولة 28 ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الرياضية بمدينة بريده. وقررت لجنة المسابقات تقديم هذه المباراة بالإضافة لمواجهة الفيصلي مع نظيره فريق القادسية، وذلك لمنح «التعاون والفيصلي» الوقت الكافي للاستعداد لنهائي كأس الملك.
ويلتقي التعاون والفتح بعد أيام من المباراة التي جمعت بينهما في نصف نهائي بطولة كأس الملك مطلع الشهر الحالي، والتي اقتنص فيها الفريق التعاوني بطاقة العبور نحو النهائي الكبير بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين لفريق الفتح. ويعيش التعاون فترة مثالية على عكس تجربته السلبية في الموسم الماضي، التي كان فيها الفريق قريباً من الهبوط، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 41 نقطة، ويملك فرصة التقدم برصيده وإحكام قبضته على مركزه الرابع.
وحقق التعاون انتصارات متتالية في دوري المحترفين السعودي وكذلك بطولة كأس الملك، حيث يعود آخر إخفاق للفريق في فبراير (شباط) الماضي من أمام الاتحاد قبل أن يحقق خمسة انتصارات متتالية على صعيد الدوري وتعادل وحيد من أمام الباطن، مقابل انتصارين في بطولة كأس الملك من أمام القادسية ثم الفتح.
ويملك التعاون عناصر فنية مميزة ساهمت في ظهور الفريق بهذه الصورة الفنية المميزة، حيث يحضر الهداف الكاميروني تاوامبا على رأس هذه القائمة بالإضافة لصانع الألعاب روميرو الشهير بـ«كاكو»، الذي أضاف كثيراً للفريق منذ انضمامه في فترة الانتقالات الشتوية. من جانبه، يدخل فريق الفتح مباراته أمام التعاون لرد اعتباره بعد الإخفاق في نصف نهائي كأس الملك بالإضافة لرغبة الفريق الذي يقوده البلجيكي يان فيريرا في تحسين مركز الفريق في لائحة ترتيب الدوري وإبعاده عن دائرة الخطر بصورة نهائية، حيث يحتل الفريق النموذجي المركز الثامن برصيد 35 نقطة وهو ذات الرقم الذي يملكه فريقا الأهلي والرائد.
ويدخل الفتح هذا اللقاء بعد تعادله من أمام فريق ضمك الجولة الماضية قبل توقف منافسات الدوري بهدف لمثله، وهي المواجهة التي حبست معها الأنفاس، خاصة أن الفتح حينها كان يواجه فريقاً يبحث عن طوق النجاة من شبح الهبوط ويقاتل من أجل اقتناص نقاط المباراة.
ويتطلع الفريق النموذجي الذي استعاد أنفاسه وقلل من الإرهاق الذي لحق بلاعبيه خلال فترة التوقف الماضية، خاصة بعد ضغط المباريات على صعيد بطولة دوري المحترفين وكأس الملك قبل أن يودع الأخيرة من دور نصف النهائي، إلى الظهور بصورة فنية مميزة واقتناص نقاط المباراة من أمام التعاون.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.