السيسي وبن زايد يبحثان القضايا المشتركة و{سد النهضة}

القاهرة تجدد التزامها بأمن الخليج

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الشيخ محمد بن زايد في القاهرة أمس (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الشيخ محمد بن زايد في القاهرة أمس (وام)
TT

السيسي وبن زايد يبحثان القضايا المشتركة و{سد النهضة}

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الشيخ محمد بن زايد في القاهرة أمس (وام)
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الشيخ محمد بن زايد في القاهرة أمس (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات والعمل المشترك بين البلدين، وذلك بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى آخر تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وجاءت المباحثات تلك خلال استقبال الرئيس المصري في القاهرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، حيث تطرق ولي عهد أبوظبي والرئيس عبد الفتاح السيسي - بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة - إلى مستجدات جائحة كورونا في البلدين والعالم والجهود المبذولة للحد من تداعياتها على مختلف المستويات.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات الدائم على التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بالملفات والأزمات الإقليمية وسبل التعامل معها.
من جانبه، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الشيخ محمد بن زايد، مشيراً إلى أنها تقدم دفعاً قوياً لمسار العلاقات الثنائية الأخوية والاستراتيجية والعمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين وتحقيق تطلعاتهما إلى التقدم والتنمية والازدهار. وشدد الرئيس المصري خلال اللقاء على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
فيما ذكر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، أنه تم بحث عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، حسبما أفاد.
وفي هذا السياق، اتفق الجانبان على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، واستعادة مؤسساتها الوطنية وصون مقدراتها، لا سيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي.
وقال المتحدث الرسمي إنه تم الاتفاق كذلك على تعظيم التعاون والتنسيق المصري الإماراتي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لدول المنطقة، التي أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.