الأهلي يستعيد عبد الشافي قبل الهلال.. وأوزفالدو في «انتظار»

غروس يجهز العوفي والمقهوي للزج بهما في بداية المباراة

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام القادسية الكويتي ضمن مرحلة التأهل لدوري أبطال آسيا (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام القادسية الكويتي ضمن مرحلة التأهل لدوري أبطال آسيا (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يستعيد عبد الشافي قبل الهلال.. وأوزفالدو في «انتظار»

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام القادسية الكويتي ضمن مرحلة التأهل لدوري أبطال آسيا (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام القادسية الكويتي ضمن مرحلة التأهل لدوري أبطال آسيا (تصوير: عدنان مهدلي)

أبدى الدولي المصري محمد عبد الشافي (شيفو) المحترف في صفوف الأهلي جاهزيته التامة للمشاركة في لقاء الغد أمام الهلال على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن الجولة السادسة عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وذلك بعد أن شارك في الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها الفريق مساء أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي.
وكان الجهاز الفني، بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، فضل إراحة اللاعب عن المشاركة في اللقاء الآسيوي الماضي أمام القادسية الكويتي، خوفا من تفاقم الإصابة بعد أن تعرض لشد في العضلة مع نهاية المباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد أمام الهلال.
وما زالت الصورة غير واضحة بخصوص المهاجم البرازيلي أوزفالدو لورانسو، عقب تعرضه لإصابة في لقاء القادسية الكويتي الماضي وشعوره بشد في العضلة الخلفية، حيث أجرى اللاعب فحصا طبيا وأشعة في أحد المستشفيات الخاصة بجدة على موقع الإصابة.
وينتظر الجهاز الطبي بالأهلي النتائج النهائية لتحديد نوعية الإصابة وفترة العلاج المطلوبة قبل العودة إلى المشاركة مجددا مع زملائه اللاعبين، وستحدد الصورة بشكل كامل بخصوص اللاعب مع الحصة التدريبية الأخيرة التي سيجريها الفريق مساء اليوم الجمعة.
ووقف مدرب الأهلي كريستيان غروس على جاهزية عدد من الأسماء البديلة في الفريق تحسبا للاستعانة بها في لقاء الغد المهم أمام الهلال، والذي يبحث من خلاله الفريق عن الانتصار ومواصلة مطاردة المتصدر فريق النصر. وتم تجهيز الثنائي حسين المقهوي وأحمد العوفي للدفع بهما منذ بداية المباراة، ووضح عمله على عدم إجهاد اللاعبين من خلال تخفيف الحمل التدريبي حيث طبق بعض التدريبات التكتيكية.
وقد حرص غروس على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية، وشدد على أهمية النقاط الثلاث مع مواجهة منافس قوي وشرس، مطالبا اللاعبين بالاجتهاد والتركيز لتجاوز هذا المنعطف المهم للأهلي في المنافسة على صدارة ترتيب الدوري.
من جهة ثانية، يشهد الموقع الإلكتروني «مكاني» والخاص بحجز وشراء تذاكر مواجهة الكلاسيكو بين الأهلي والهلال، غدا السبت، إقبالا جماهيريا ضعيفا للغاية قبل مواجهة الفريقين بـ48 ساعة، حيث لم يتجاوز الرقم الذي تم بيعه من تذاكر المباراة خمسة آلاف تذكرة حتى ظهر أمس الخميس، وسيتم إغلاق البيع عن طريق المنصة الإلكترونية في الساعة الثانية من فجر غد السبت، على أن يتم بيع المتبقي من التذاكر عبر منافذ البيع لملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بدء من الساعة الثالثة من ظهر غد السبت. وكانت إدارة النادي الأهلي قد حرصت على فتح منافذ جديدة لبيع التذاكر عبر متجر النادي، بالإضافة لمنافذ البيع لملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي تسهيلا على الجماهير الراغبة في الحضور.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.