زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

تشمل منزلاً وأرضًا وودائع مصرفية

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما
TT

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

زوجان هنديان يورثان قردًا ثروتهما

قرر زوجان ليس لديهما أبناء في الهند ترك كل ممتلكاتهما، التي تشمل منزلا وأرضا وودائع مصرفية، لقردهما الأليف، حسبما ذكرت تقارير إخبارية أمس الخميس.
وذكرت صحيفة «ايشيان إيغ» أن سابيستا وبريجيش سريفاستفا، اللذين يقطنان في راي بارلي في ولاية أوتار براديش، أقاما منظمة سوف تشرف على ممتلكاتهما بعد وفاتهما والمستفيد الرئيسي منها سوف يكون قردهما «تشونمون».
وأشارت الصحيفة وشبكة تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في) إلى أن الزوجين في مرحلة اختيار أشخاص مولعين بالحياة البرية كأعضاء لمنظمة «تشونمون تراست» التي سوف تعتني بالقرود في الهند.
وكان آل سريفاستفا ابتاعا تشونمون في 2005. ويوجد بغرفته مكيف هواء من أجل الصيف ومدفأة في الشتاء. وتزوج القرد تشونمون من القردة بيتي في 2010. ويقيم آل سريفاستفا سنويا في ذكرى زواج القردين حفل عشاء لنحو ألف شخص ويطعمان القرود البرية في الجوار.
ونقلت صحيفة «إيشيان إيغ» عن سابيستا سريفاستفا، وهو محام، القول «منذ دخل تشونمون وهو تينتين (وهو قرد كان لديهما ومات قبل شراء تشونمون) حياتنا عم الرخاء، ونشعر بأن ذلك بسببهما».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.