تشغيل أول سيارة تاكسي كهربائي في شوارع لندن

بإمكانها قطع مسافة 560 كيلومترا قبل إعادة الشحن

عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
TT

تشغيل أول سيارة تاكسي كهربائي في شوارع لندن

عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
عمدة لندن يقود التاكسي الجديد

أصبحت السيارة «نيو متروكاب» البريطانية أول سيارة كهربائية تعمل كسيارة تاكسي في شوارع لندن. وذكرت شركة «فريزر - ناش ريسيرش آند إيكوتيف» التي تنتج التاكسي الجديد، أنه تم ترخيص الكثير من هذا الطراز لكي يبدأ تجريبه كسيارة أجرة في شوارع العاصمة البريطانية.
يذكر أن ترخيص سيارات التاكسي في لندن يخضع لشروط صارمة منها تحقيق الدوران في دائرة نصف قطرها 7.62 متر. كما أن العلامة التجارية لهذه السيارات تشبه الدائرة الموجودة على واجهة فندق «سافوي» الشهير في لندن.
وتعمل سيارة التاكسي الكهربائية الجديدة بمحركين كهربائيين ومعهما محرك يعمل بالبنزين سعته لتر واحد، حيث يعمل كمولد لسد النقص في طاقة البطارية. وتستطيع السيارة الجديدة قطع مسافة 560 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
وتقول شركة «متروكاب»، إن كفاءة السيارة الجديدة تزيد بمقدار 3 أمثال عن كفاءة سيارات التاكسي الأخرى في لندن.
وقال برستون موريس، سائق تاكسي في لندن، إن «التوفير في تكاليف الوقود كبير، كما أن قيادة السيارة الكهربائية مريحة وشعر أول راكب معي في هذه السيارة بسعادة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".