تشغيل أول سيارة تاكسي كهربائي في شوارع لندن

بإمكانها قطع مسافة 560 كيلومترا قبل إعادة الشحن

عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
TT

تشغيل أول سيارة تاكسي كهربائي في شوارع لندن

عمدة لندن يقود التاكسي الجديد
عمدة لندن يقود التاكسي الجديد

أصبحت السيارة «نيو متروكاب» البريطانية أول سيارة كهربائية تعمل كسيارة تاكسي في شوارع لندن. وذكرت شركة «فريزر - ناش ريسيرش آند إيكوتيف» التي تنتج التاكسي الجديد، أنه تم ترخيص الكثير من هذا الطراز لكي يبدأ تجريبه كسيارة أجرة في شوارع العاصمة البريطانية.
يذكر أن ترخيص سيارات التاكسي في لندن يخضع لشروط صارمة منها تحقيق الدوران في دائرة نصف قطرها 7.62 متر. كما أن العلامة التجارية لهذه السيارات تشبه الدائرة الموجودة على واجهة فندق «سافوي» الشهير في لندن.
وتعمل سيارة التاكسي الكهربائية الجديدة بمحركين كهربائيين ومعهما محرك يعمل بالبنزين سعته لتر واحد، حيث يعمل كمولد لسد النقص في طاقة البطارية. وتستطيع السيارة الجديدة قطع مسافة 560 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
وتقول شركة «متروكاب»، إن كفاءة السيارة الجديدة تزيد بمقدار 3 أمثال عن كفاءة سيارات التاكسي الأخرى في لندن.
وقال برستون موريس، سائق تاكسي في لندن، إن «التوفير في تكاليف الوقود كبير، كما أن قيادة السيارة الكهربائية مريحة وشعر أول راكب معي في هذه السيارة بسعادة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».