المرأة السعودية تشغل حيزاً من الإنجازات وتقف على رعاية زائر المسجد النبوي

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد الاستعدادات لقاصدي المسجد النبوي ويبدو عدد من الدفعة الأولى من العناصر النسائية لقوة أمن المسجد النبوي ( واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد الاستعدادات لقاصدي المسجد النبوي ويبدو عدد من الدفعة الأولى من العناصر النسائية لقوة أمن المسجد النبوي ( واس)
TT

المرأة السعودية تشغل حيزاً من الإنجازات وتقف على رعاية زائر المسجد النبوي

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد الاستعدادات لقاصدي المسجد النبوي ويبدو عدد من الدفعة الأولى من العناصر النسائية لقوة أمن المسجد النبوي ( واس)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد الاستعدادات لقاصدي المسجد النبوي ويبدو عدد من الدفعة الأولى من العناصر النسائية لقوة أمن المسجد النبوي ( واس)

يقول الناقد والروائي الفرنسي الشهير «أناتول فرانس» المرأة هي مكونة المجتمع لها عليه تمام الاحترام … لا يعمل شيء إلا بها ولأجلها، أما الفيلسوف اليوناني «سقراط» فيقول عندما تتيح للمرأة المجال بأن تتساوى مع الرجل فهي منذ هذه اللحظة أصبحت سيدة بجدارة.
واليوم عندما أتيحت الفرصة وسخرت لها الإمكانات أثبتت المرأة السعودية أنها رائدة وأن لا شيء يعوقها لتحقيق طموحها في خدمة دينها ووطنها، والشواهد على ذلك كثيرة ليس فقط في الإدارة ومجال التعليم أو حتى المجال الطبي، لكن اليوم بعد أن ارتدت المرأة السعودية البزة العسكرية تفخر السعودية بأن تكون مشاركة النصف الآخر كاملة ومتوازنة في خدمة المواطن والزائر حتى للأماكن المقدسة في البلاد.
ففي كل يوم تسجل فيه المرأة السعودية نجاحاً هنا وتقدماً هناك، تتلقف وسائل الإعلام الدولية قبل المحلية النجاح والتقدم هذين، وأصبح الإعلام يتابع بدقة تفاصيل نجاح السيدة السعودية في كل موقع، خصوصاً أن هذه النجاحات مرتبطة بدعم كبير من القيادة السعودية لتعزيز دور المرأة في الحركة الاقتصادية والاجتماعية ضمن رؤية المملكة «2030».
وعلى خلفية هذا، يبرز الاهتمام الرسمي، وذلك بعد قيام الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة، قبل أيام بتشجيع العسكريين ومن بينهم عدد من العناصر النسائية ضمن القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، ما دفع كافة وسائل الإعلام، للحديث عن المرأة السعودية وإمكاناتها وقدراتها في القيام بالمهام المنوط بها أداؤها على أعلى درجة من الإتقان.
ولكنْ هناك دور لم ولن تلتقطه وسائل الإعلام وعدسات المصورين، لـ99 عنصراً نسائياً من قوة أمن الحرم اللاتي انخرطن في العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي كأول دفعة، يتمثل في الجانب الإنساني والرحمة في التعامل مع قاصدي المسجد النبوي، إضافة إلى عملهن الأمني في تنظيم زيارة النساء للروضة الشريفة بمساهمة فعالة وفقاً لأوقات الزيارة المحددة لهن، مع متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في المصليات النسائية داخل المسجد النبوي.
من جانبه أوضح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة، اللواء عبد الرحمن المشحن، أنه في بداية شهر ربيع الأول من العام الحالي، جرى تعيين عدد 99 من العناصر النسائية كأول دفعة في القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، ويُباشرن عملهن الأمني من حينه في تنظيم زيارة النساء للروضة الشريفة بمساهمة فعالة، بالإضافة إلى متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في المصلى النسائي، بعد أن حظين ببرامج تدريبية أمنية وميدانية وإدارية أهّلتهن لأداء مهامهن الجديدة بمستوى عالٍ من الاحترافية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.