«العفو الدولية» تطالب بالتحقيق مع زعيم انقلاب ميانمار
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: حثت منظمة العفو الدولية دول جنوب شرقي آسيا، الجمعة، على التحقيق مع زعيم المجلس العسكري في ميانمار بشأن جرائم ضد الإنسانية. ومن المقرر أن تنعقد قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في إندونيسيا اليوم (السبت). وقال دبلوماسيون ومسؤولون في إندونيسيا إن من المرجح أن يحضر القمة الجنرال مين أونج هلاينج رئيس المجلس العسكري في ميانمار الذي أطاح بالحكومة المدنية في الأول من فبراير (شباط). وقالت منظمة العفو، في بيان: «كدولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، فإن إندونيسيا ملزمة قانونا بمحاكمة أو تسليم الجناة المشتبه بهم على أراضيها».
والاجتماع هو أول مسعى دولي منسق لتخفيف حدة الأزمة في ميانمار، حيث قتلت قوات الأمن مئات المحتجين المطالبين بالديمقراطية منذ انقلاب فبراير. كما أنه اختبار لرابطة «آسيان» التي لا تتدخل عادة في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وتتخذ قراراتها بالإجماع.
إسبانيا تدين تهديدات بالقتل تلقاها عدد من المسؤولين
مدريد - «الشرق الأوسط»: دان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، تهديدات بالقتل تلقاها وزير الداخلية ورئيس الحرس المدني وزعيم حزب بوديموس اليساري. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا وزعيم حزب بوديموس (اليسار الراديكالي) بابلو إيغليسياس وقائدة الحرس المدني ماريا غاميز تلقوا رسائل تحوي رصاصات. وأكد سانشيز، في تغريدة على «تويتر»، «إدانة التهديدات الخطيرة التي تلقاها مارلاسكا وغيميز وإيغليسياس»، مع رابط لمقال صحافي حول هذه التهديدات. وشدد رئيس الوزراء على أن العدالة والديمقراطية تتغلبان على «التهديدات والعنف». وتأتي هذه التهديدات في أجواء من الاستقطاب السياسي الشديد في إسبانيا مع اقتراب الانتخابات المحلية في مدريد في الرابع من مايو (أيار). واستقال إيغليسياس من منصبه كنائب لرئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية التي يتزعمها الاشتراكي سانشيز الشهر الماضي، بهدف الترشح لرئاسة الحكومة الإقليمية في مدريد. وغراندي مارلاسكا قاضٍ سابق، وهو متهم مع إيغليسياس بالتساهل في قضيتي الهجرة وانفصال كاتالونيا. أما غاميز فهي أول امرأة تتولى قيادة الحرس المدني. وقد عيّنتها وزارة الداخلية في هذا المنصب العام الماضي. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن جميع رسائل التهديد كانت تحمل الختم البريدي نفسه وأرسلت الاثنين.
جهود مستميتة للعثور على الغواصة الإندونيسية المفقودة
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: جابت طائرات وسفن الإنقاذ البحر شمال بالي، أمس (الجمعة)، حيث وصلت عملية البحث عن غواصة إندونيسية مفقودة على متنها 53 من أفراد الطاقم إلى مرحلة عصيبة، بسبب قرب نفاد إمدادات الأكسجين. وغادرت المزيد من سفن البحرية قاعدة بانيوانجي الإندونيسية في وقت مبكر أمس، متجهة إلى بحر بالي، حيث انقطع الاتصال مع الغواصة «كيه.آر.آي نانجالا – 402» يوم الأربعاء، خلال تدريبات. وقال الرئيس جوكو ويدودو في وقت متأخر، الليلة الماضية: «الأولوية الرئيسية هي سلامة أفراد الطاقم البالغ عددهم 53»، ودعا إلى بذل كل الجهود للعثور على الغواصة المفقودة التي يبلغ عمرها 44 عاماً. وقال مسؤولون إن إمدادات الأكسجين في الغواصة، التي سُمح بإبحارها وقيل إنها في حالة جيدة، ستكفي حتى اليوم (السبت) فقط. وقال رئيس أركان البحرية يودو مارجونو، في مؤتمر صحافي: «نأمل أن يكفيهم الأكسجين قبل العثور عليهم». وقال مسؤولون إن البحث الجوي أسفر عن اكتشاف بقعة نفط بالقرب من موقع الغواصة الأصلي. وذكرت البحرية أن بقعة النفط قد تشير إلى أن الغواصة تعرضت لضرر أو قد تكون إشارة من الطاقم.