المعارض الروسي أليكسي نافالني يُنهي إضرابه عن الطعام

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT

المعارض الروسي أليكسي نافالني يُنهي إضرابه عن الطعام

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الجمعة، انتهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأ قبل 24 يوما للتنديد بظروف احتجازه، مثيراً مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية.
وكتب نافالني على إنستغرام: «أنا لا أتراجع عن طلبي رؤية الطبيب المناسب. إني أفقد الإحساس في أجزاء من يدي ورجلي (...). في ظل هذا التطور وهذه الظروف بدأت إنهاء إضرابي عن الطعام».
وأضاف أن «الأطباء الذين أثق بهم تماماً أعلنوا أمس أننا حققنا ما يكفي من الأمور لأنهي إضرابي عن الطعام... بفضل الدعم الهائل الذي عبّر عنه أشخاص طيّبون من كل أنحاء البلاد والخارج، لقد أحرزنا تقدماً كبيراً. على مدى شهرين كانوا يسخرون من طلباتي للحصول على رعاية طبية، لم أكن أحصل على أي دواء».
وتجمّع مساء الأربعاء آلاف الأشخاص في عدد كبير من المدن الروسية في تظاهرات دعم لنافالني انتهت بتوقيف أكثر من 1900 شخص.
وكان أطباء مقربون من نافالني، من بينهم طبيبته الشخصية أناستازيا فاسيلييفا، قد ناشدوه أمس الخميس إنهاء إضرابه عن الطعام فوراً، قائلين إنهم يخشون موته أو أضراراً كبيرة في صحته إذا واصل امتناعه عن الأكل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الأطباء أنه سُمح لهم بالإطلاع على نتائج التحاليل التي أُجريت للمعارض منذ نقله في بداية الأسبوع إلى مستشفى للسجناء الذين يعانون من مرض السلّ.



هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
TT

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)
فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت هاريس لزيلينسكي في البيت الأبيض إن «الشعب الأوكراني يدافع بشجاعة عن دياره ووطنه وحريته وديمقراطيته في مواجهة ديكتاتور وحشي» قاصدة بذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وندّدت بالمشاريع التي تحض أوكرانيا على «الاستسلام»، في إشارة إلى دعوات أطلقها خصمها الجمهوري.

وقالت إن المقترحات التي من شأنها تنازل أوكرانيا عن أجزاء كبيرة من أراضيها ذات السيادة هي مقترحات للاستسلام وليس السلام.