سيارة ويليام وكيت ستطرح للبيع في مزاد علني الشهر المقبل

سيارة رينج روفر- فوغ إس إي 2013 التي استخدمها الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت ميدلتون (ديلي ميل)
سيارة رينج روفر- فوغ إس إي 2013 التي استخدمها الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت ميدلتون (ديلي ميل)
TT

سيارة ويليام وكيت ستطرح للبيع في مزاد علني الشهر المقبل

سيارة رينج روفر- فوغ إس إي 2013 التي استخدمها الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت ميدلتون (ديلي ميل)
سيارة رينج روفر- فوغ إس إي 2013 التي استخدمها الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت ميدلتون (ديلي ميل)

من المقرر أن تُطرح سيارة الدفع الرباعي «رينج روفر» التي استخدمها دوق ودوقة كمبردج للبيع في مزاد علني، الشهر المقبل، ويُتوَقع أن يتم بيعها بأقل من 30 ألف جنيه إسترليني فقط (نحو 42 ألف دولار)، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتم توفير سيارة «رينج روفر - فوغ إس إي 2013» في الأصل إلى الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لاستخدامهما الشخصي من قبل قسم كبار الشخصيات في شركة «لاند رور»، وهي مزودة بمجموعة مختارة من الميزات الإضافية.
وبدأ الزوجان استخدام السيارة على الأرجح مع وضع العائلة في الاعتبار، حيث وُلد الأمير جورج في ذلك العام. تم تصوير السيارة بينما كان يستخدمها الزوجان في زيارة إلى بيرثشاير في جولتهما بأسكوتلندا في عام 2014 - مما يعني أن المشاركين في المزاد لديهم فرصة لامتلاك سيارة مناسبة حقاً للعائلة الملكية.

وسيتم بيع السيارة كجزء من مزاد «بونهامس إم بي إتش» في 22 مايو (أيار)، في بيسستر بأوكسفوردشاير، ويتراوح سعرها الإرشادي بين 30 ألف جنيه إسترليني و40 ألف جنيه إسترليني (55.5 ألف دولار).
وفقاً لورقة المواصفات، يمكن للسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات التي تزن 2.5 طن أن تتسارع من صفر إلى 62 ميلاً في الساعة في 6.5 ثانية والسير بسرعة قصوى تبلغ 135 ميلاً في الساعة.

وتحتوي السيارة على مساحة كبيرة بصندوق الأمتعة، وخزان وقود سعة 82 لتراً، يعني أنه يمكن إكمال مسافة 450 ميلاً بالسيارة من قصر كينسينغتون إلى بيرث دون الحاجة إلى التوقف.
والسيارة مطلية بلون «الأزرق البلطيقي» المذهلة مع تصميم داخلي من جلد «اللوز» و«الإسبريسو».
وللتأكد من أن السيارة تبدو في أفضل حالاتها في جميع الأوقات مع وجود الأمير وزوجته على عجلة القيادة، تمت معالجة كل من الطلاء والجلد بمنتجات وقائية لضمان الجودة.

في سنواتها الثماني، جمعت سيارة «رينج روفر» 38 ألفاً و420 ميلاً فقط.
ولا شك أن اللمسة الملكية تضيف الكثير من القيمة لسيارة «رينج روفر». يشير تقييم «باركرس» إلى أن سيارة «فوغ إس إي» ستباع - في المتوسط - في معرض لبيع السيارات المستعملة بسعر يتراوح بين 24.505 جنيهاً إسترلينياً و25.695 جنيها إسترلينياً اليوم.
في حين أن المسافة المقطوعة في هذا المثال أقل مما تتوقعه من محرك عمره ثماني سنوات، فإن التقدير يأخذ في الاعتبار القسط الذي أضافه المالك الأول للسيارة.
ولا يتم عرض السيارة في مزاد من قبل شركة «لاند روفر» أو العائلة المالكة؛ اشترى التاجر السيارة في يوليو (تموز) عام 2020 من وكالة «جاردين لانكاستر برانكلين» وهو يعرضها الآن للبيع.
وتأتي السيارة بعجلات معدنية مقاس 20 بوصة، ومساعد تلقائي للضوء العالي، ومقاعد أمامية وخلفية مُدفأة، وسقف زجاجي بانورامي، ومقاعد أمامية كهربائية، ونظام صوت «ميريديان»، وأجهزة استشعار أمامية وخلفية، وكاميرا خلفية، والكثير من الميزات الأخرى.
وتشمل الميزات الإضافية التي طلبها الدوق والدوقة طبقة جانبية لسهولة الدخول والخروج في الواجبات الملكية وثلاجة مشروبات ومسطحات مطاطية.
وتتميز السيارة أيضاً بمجموعة من أدوات الأمان بما في ذلك نظام «إيه بي إس»، ووسائد هوائية إضافية للستائر والصدر، بالإضافة إلى مجموعة من وسائل المساعدة الإلكترونية للسائق مثل جهاز مساعد الفرامل لحالات الطوارئ.


مقالات ذات صلة

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تانيا صالح تُغنّي للأطفال وترسم لُبنانَهم الأحلى

باكتمال الألبوم واستعداد الفنانة لنشره بين الأطفال تشعر بالاستراحة (صور تانيا صالح)
باكتمال الألبوم واستعداد الفنانة لنشره بين الأطفال تشعر بالاستراحة (صور تانيا صالح)
TT

تانيا صالح تُغنّي للأطفال وترسم لُبنانَهم الأحلى

باكتمال الألبوم واستعداد الفنانة لنشره بين الأطفال تشعر بالاستراحة (صور تانيا صالح)
باكتمال الألبوم واستعداد الفنانة لنشره بين الأطفال تشعر بالاستراحة (صور تانيا صالح)

أمَّنت الإقامة في باريس للفنانة اللبنانية تانيا صالح «راحة بال» تُحرِّض على العطاء. تُصرُّ على المزدوجَين «...» لدى وصف الحالة، فـ«اللبناني» و«راحة البال» بمعناها الكلّي، نقيضان. تحطّ على أراضي بلادها لتُطلق ألبومها الجديد الموجَّه إلى الأطفال. موعد التوقيع الأول؛ الجمعة 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. والأحد (8 منه) تخصّصه لاستضافة أولاد للغناء والرسم. تريد من الفنّ أن يُهدّئ أنين أطفال الصدمة ويرأف بالبراءة المشلَّعة.

تريد من الفنّ أن يُهدّئ أنين أطفال الصدمة ويرأف بالبراءة المشلَّعة (صور تانيا صالح)

وطَّد كونها أُماً علاقتها بأوجاع الطفولة تحت النار؛ من فلسطين إلى لبنان. تُخبر «الشرق الأوسط» أنها اعتادت اختراع الأغنيات من أجل أن ينام أطفالها وهم يستدعون إلى مخيّلاتهم حلاوة الحلم. لطالما تمنّت الغناء للصغار، تشبُّعاً بأمومتها وإحساسها بالرغبة في مَنْح صوتها لمَن تُركوا في البرد واشتهوا دفء الأحضان. تقول: «أصبح الأمر مُلحّاً منذ تعرُّض أطفال غزة لاستباحة العصر. لمحتُ في عيون أهاليهم عدم القدرة على فعل شيء. منذ توحُّش الحرب هناك، وتمدُّد وحشيتها إلى لبنان، شعرتُ بأنّ المسألة طارئة. عليَّ أداء دوري. لن تنفع ذرائع من نوع (غداً سأبدأ)».

غلاف الألبوم المؤلَّف من 11 أغنية (صور تانيا صالح)

وفَّر الحبُّ القديم لأغنية الطفل، عليها، الكتابةَ من الصفر. ما في الألبوم، المؤلَّف من 11 أغنية، كُتب من قبل، أو على الأقل حَضَرت فكرته. تُكمل: «لملمتُ المجموع، فشكَّل ألبوماً. وكنتُ قد أنقذتُ بعض أموالي خشية أنْ تتطاير في المهبّ، كما هي الأقدار اللبنانية، فأمّنتُ الإنتاج. عملتُ على رسومه ودخلتُ الاستوديو مع الموسيقيين. بدل الـ(CD)؛ وقد لا يصل إلى أطفال في خيامهم وآخرين في الشوارع، فضَّلتُ دفتر التلوين وفي خلفيته رمز استجابة سريعة يخوّلهم مسحه الاستماع المجاني إلى الأغنيات ومشاهدتها مرسومة، فتنتشل خيالاتهم من الأيام الصعبة».

تُخطّط تانيا صالح لجولة في بعلبك وجنوب لبنان؛ «إنْ لم تحدُث مفاجآت تُبدِّل الخطط». وتشمل الجولة مناطق حيث الأغنية قد لا يطولها الأولاد، والرسوم ليست أولوية أمام جوع المعدة. تقول: «أتطلّع إلى الأطفال فأرى تلك السنّ التي تستحقّ الأفضل. لا تهمّ الجنسية ولا الانتماءات الأخرى. أريد لموسيقاي ورسومي الوصول إلى اللبناني وغيره. على هذا المستوى من العطف، لا فارق بين أصناف الألم. ليس للأطفال ذنب. ضآلة مدّهم بالعِلم والموسيقى والرسوم، تُوجِّه مساراتهم نحو احتمالات مُظلمة. الطفل اللبناني، كما السوري والفلسطيني، جدير بالحياة».

تعود إلى لبنان لتُطلق ألبومها الجديد الموجَّه للأطفال (صور تانيا صالح)

باكتمال الألبوم واستعداد الفنانة لنشره بين الأطفال، تشعر أنها تستريح: «الآن أدّيتُ دوري». الفعل الفنّي هنا، تُحرّكه مشهديات الذاكرة. تتساءل: «كم حرباً أمضينا وكم منزلاً استعرنا لننجو؟». ترى أولاداً يعيشون ما عاشت، فيتضاعف إحساس الأسى. تذكُر أنها كانت في نحو سنتها العشرين حين توقّفت معارك الحرب الأهلية، بعد أُلفة مريرة مع أصوات الرصاص والقذائف منذ سنّ السادسة. أصابها هدوء «اليوم التالي» بوجع: «آلمني أنني لستُ أتخبَّط بالأصوات الرهيبة! لقد اعتدْتُها. أصبحتُ كمَن يُدمن مخدِّراً. تطلَّب الأمر وقتاً لاستعادة إيقاعي الطبيعي. اليوم أتساءل: ماذا عن هؤلاء الأطفال؛ في غزة وفي لبنان، القابعين تحت النار... مَن يرمِّم ما تهشَّم؟».

تريد الموسيقى والرسوم الوصول إلى الجميع (صور تانيا صالح)

سهَّلت إقامُتها الباريسية ولادةَ الألبوم المُحتفَى به في «دار المنى» بمنطقة البترون الساحلية، الجمعة والأحد، بالتعاون مع شباب «مسرح تحفة»، وهم خلف نشاطات تُبهج المكان وزواره. تقول إنّ المسافة الفاصلة عن الوطن تُعمِّق حبَّه والشعور بالمسؤولية حياله. فمَن يحترق قد يغضب ويعتب. لذا؛ تحلَّت بشيء من «راحة البال» المحرِّضة على الإبداع، فصقلت ما كتبت، ورسمت، وسجَّلت الموسيقى؛ وإنْ أمضت الليالي تُشاهد الأخبار العاجلة وهي تفِد من أرضها النازفة.

في الألبوم المُسمَّى «لعب ولاد زغار»، تغنّي لزوال «الوحش الكبير»، مُختَزِل الحروب ومآسيها. إنها حكاية طفل يشاء التخلُّص من الحرب ليكون له وطن أحلى. تقول: «أريد للأطفال أن يعلموا ماذا تعني الحروب، عوض التعتيم عليها. في طفولتي، لم يُجب أحد عن أسئلتي. لم يُخبروني شيئاً. قالوا لي أنْ أُبقي ما أراه سراً، فلا أخبره للمسلِّح إنْ طرق بابنا. هنا أفعل العكس. أُخبر الأولاد بأنّ الحروب تتطلّب شجاعة لإنهائها من دون خضوع. وأُخبرهم أنّ الأرض تستحق التمسُّك بها».

وتُعلِّم الصغار الأبجدية العربية على ألحان مألوفة، فيسهُل تقبُّل لغتهم والتغنّي بها. وفي الألبوم، حكاية عن الزراعة وأخرى عن النوم، وثالثة عن اختراع طفل فكرة الإضاءة من عمق خيمته المُظلمة. تقول إنّ الأخيرة «حقيقية؛ وقد شاهدتُ عبر (تيك توك) طفلاً من غزة يُفكّر في كيفية دحض العتمة لاستدعاء النور، فألهمني الكتابة. هذه بطولة».

من القصص، تبرُز «الشختورة» (المركب)، فتروي تانيا صالح تاريخ لبنان بسلاسة الكلمة والصورة. تشاء من هذه الحديقة أن يدوم العطر: «الألبوم ليس لتحقيق ثروة، وربما ليس لاكتساح أرقام المشاهدة. إنه شعوري بتأدية الدور. أغنياته حُرّة من زمانها. لم أعدّها لليوم فقط. أريدها على نسق (هالصيصان شو حلوين)؛ لكلّ الأيام».