تحسن المعنويات يظهر على مؤشرات البورصات

تحسن المعنويات يظهر على مؤشرات البورصات
TT

تحسن المعنويات يظهر على مؤشرات البورصات

تحسن المعنويات يظهر على مؤشرات البورصات

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية مستقرة الخميس مع عكوف المستثمرين على نتائج شركات الطيران الأميركية وإيه.تي أند تي، في حين أظهرت البيانات تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 27.43 نقطة بما يعادل 0.08 في المائة إلى 34109.88 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضا 2.96 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 4170.46 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 2.35 نقطة أو 0.02 في المائة إلى 13952.57 نقطة.
وفي أوروبا، تحركت الأسهم صوب تسجيل مستويات قياسية مرتفعة الخميس بعد أن هوت في وقت سابق من الأسبوع، إذ تحسنت المعنويات بفضل مجموعة من تقارير الأرباح القوية قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.42 في المائة بحلول الساعة 1359 بتوقيت غرينتش، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تسببت مخاوف حيال موجة جديدة لكوفيد - 19 في دفع الأسواق الأوروبية لأسوأ يوم في 2021 يوم الثلاثاء.
وزاد سهم نستله 2.2 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن أقوى نمو فصلي للمبيعات في عشر سنوات، بدعم من الطلب على القهوة ومنتجات الألبان ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة. وقفز سهم فولفو السويدية لصناعة الشاحنات 4.6 في المائة، إذ تفوقت أرباح الشركة الأساسية للربع الأول على توقعات السوق على خلفية ارتفاع الطلب.
ونزل سهم كريدي سويس 5.7 في المائة بعد أن تكبد البنك خسارة قبل الضرائب بقيمة 757 مليون فرنك سويسري (825.97 مليون دولار) في الربع الأول، إذ محت الضربة الناتجة عن أزمة أركيغوس مكاسب من وفرة في التداولات.
وفي آسيا، قفزت الأسهم اليابانية الخميس إذ اقتنص المستثمرون الأسهم المرتبطة بالرقائق والدورة الاقتصادية عقب انخفاض استمر يومين في جميع القطاعات، فيما تلقت المعنويات الدعم من إغلاق إيجابي لوول ستريت الليلة السابقة.
وارتفع المؤشران الرئيسيان لأعلى مستوى في أكثر من سبعة أسابيع، إذ قفز المؤشر نيكي 2.38 في المائة ليغلق عند 29188.17 نقطة، بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.82 في المائة إلى 1922.50 نقطة.
وتسببت المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي في ظل استعدادات لاتخاذ تدابير جديدة لمواجهة انتشار الفيروس في تراجع نيكي نحو أربعة في المائة وانخفاض توبكس نحو 3.5 في المائة على مدى اليومين الماضيين.
وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير استراتيجي السوق لدى سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: «المستثمرون يشترون الأسهم إذ أصبحت الأسعار معقولة في اليومين الفائتين... إعلان حالة الطوارئ يقلق المستثمرين، لكن عدد الإصابات الجديدة قد ينخفض. ربما تكون السوق وضعت ذلك في الاعتبار اليوم (أمس)».
وتقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ ربح سهم طوكيو إلكترون 4.58 في المائة، وارتفع سهم أدفانتست 4.2 في المائة وتقدم سهم شين - إيتسو كيميكال 3.45 في المائة. وربح سهم نيدك، المعروفة بصناعة المحركات الدقيقة المستخدمة في محركات الأقراص الصلبة لأجهزة الكومبيوتر، 4.49 في المائة قبيل الإعلان عن أرباحها. والشركة واحدة من أولى شركات التصنيع الكبيرة التي ستفصح عن توقعاتها في موسم الأرباح.
وتصدر نيدك قائمة الرابحين بين أكبر 30 سهما على المؤشر توبكس، وتلاه سهم كينيس كورب. كما تقدمت أسهم شركات الشحن البحري، إذ ارتفع سهم كاواساكي كيسن 5.5 في المائة وربح سهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز 3.81 في المائة، وتقدمت 207 أسهم على المؤشر نيكي مقابل تراجع 13 سهما.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.