أول سيارة تاكسي كهربائية تسير في شوارع لندن

عمدة لندن وصفها برولز رويس سيارات الأجرة

أول سيارة تاكسي كهربائية تسير في شوارع لندن
TT

أول سيارة تاكسي كهربائية تسير في شوارع لندن

أول سيارة تاكسي كهربائية تسير في شوارع لندن

أصبحت السيارة "نيو مترو كاب" البريطانية أول سيارة كهربائية تعمل بصفة سيارة تاكسي في شوارع لندن.
وذكرت شركة "فريزر ناش ريسيرش أند إيكوتيف"، التي تنتج سيارة التاكسي الجديدة، أنه جرى ترخيص العديد من هذا الطراز لكي يبدأ تجريبه كسيارة أجرة في شوارع العاصمة البريطانية.
يذكر أن ترخيص سيارات التاكسي في لندن يخضع لشروط صارمة؛ منها تحقيق الدوران في دائرة نصف قطرها 7,62 متر. كما أن العلامة التجارية لهذه السيارات تشبه الدائرة الموجودة على واجهة فندق سافوي الشهير في لندن.
وعلى الرغم من التصميم الحديث للسيارة ذات اللون الأبيض، فإنها ما زالت تحمل سمات قريبة من سيارات تاكسي تي.إكس4 التي تعمل بمحرك ديزل (سولار)، ومازالت تسير في شوارع لندن.
وتعمل سيارة التاكسي الكهربائية الجديدة بمحركين كهربائيين ومعهما محرك يعمل بالبنزين سعته لتر واحد، إذ يعمل كمولد لسد النقص في طاقة البطارية. وتستطيع السيارة الجديدة قطع مسافة 560 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
وتقول شركة متروكاب، إن كفاءة السيارة الجديدة تزيد بمقدار ثلاثة أمثال كفاءة سيارات التاكسي الأخرى في لندن.
من جهته، أفاد برستون موريس سائق تاكسي في لندن بأن "التوفير في تكاليف الوقود كبير، كما أن قيادة السيارة الكهربائية مريحة وشعر أول راكب معي في هذه السيارة بسعادة".
أمّا بوريس جونسون عمدة لندن فوصف متروكاب بأنها "قطعة فنية رائعة من إنتاج الهندسة البريطانية"، ووصفها بأنها "رولز رويس سيارات التاكسي".



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.