«فيراري» تقدم أول سيارة كهربائية في 2025

أحدث إصدار لسلسلة «فيراري» (رويترز)
أحدث إصدار لسلسلة «فيراري» (رويترز)
TT

«فيراري» تقدم أول سيارة كهربائية في 2025

أحدث إصدار لسلسلة «فيراري» (رويترز)
أحدث إصدار لسلسلة «فيراري» (رويترز)

تفرض السيارات الكهربائية نفسها على الجميع؛ بما في ذلك شركات السيارات الرياضية الفارهة الكبرى، مثل «بورشه» و«لامبورغيني» وحتى «فيراري»، التي تنتج بعضاً من أقوى وأشهر محركات الاحتراق الداخلي التقليدية في العالم.
وبحسب تقرير لمجلة «إي في أو ماغازين» المختصة في موضوعات السيارات، فإن «فيراري»؛ التي لم تحدد موعداً صريحاً للتوقف عن إنتاج السيارات ذات المحركات التقليدية كما فعلت منافستها «بنتلي» البريطانية، انضمت بالفعل إلى سوق السيارات الكهربائية من خلال سيارتها الهجين «إس إف 90»، وأشارت المجلة إلى أن «فيراري» ستقدم أول سيارة كهربائية كلياً خلال 2025، حسب «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)».
ومن المحتمل أن تكون أول سيارة كهربائية من إنتاج «فيراري» فائقة القوة، لتنافس سيارات مثل «لوتس إفيجا» و«ريماك كونسبت2». في الوقت نفسه، من المنتظر أن تكون السيارة طويلة ومنخفضة وواسعة وسريعة كما هو معروف عن سيارات «فيراري» بشكل عام. وبالتالي؛ فإن سيارة «فيراري» الكهربائية لن تفقد أياً من السمات الأساسية لمنتجات هذه الشركة؛ باستثناء المحركات التقليدية فائقة القوة لتحل محلها المحركات الكهربائية. ومع تعمق «فيراري» في عالم السيارات الكهربائية، فإن الشركة قد تنتج طرزاً أخرى كهربائية كلياً، وقد نجد سيارة كهربائية لتحل محل السيارة «إف إف (جي تي سي) لوسو».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.